أحيا فريق شباب الأمة ذكرى يوم الأرض بفعالية شبابية تخللها العديد من الأهازيج الشعبية في حي خزاعة شرق خانيونس بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة تحت شعار "ثابتون وهم عابرون"، وقام عدد من الشباب بإطلاق البالونات في الهواء بإتجاه الحدود الشرقية والأراضي المحتلة عام 1948 تعبيراً عن إرتباط كرسالة حب وعشق وإرتباط بالأرض الفلسطينية .
يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة.
يقول وجد عزام مدير فريق شباب الأمة أن الفعالية هي لإحياء ذكرى الارض 41 عام تأتي لتأكيد على أن حق العودة حق مقدس وأن عودتنا سوف يتحقق بوعد الله.
حيث كان يتخلل هذه المبادرة عدة فقارت تراثية مثل "الدبكة الفلسطينية والدحية" فقد نفذها هذا الشباب الواعي الذي يحافظ على بلاده، وأيضاً إضافة الى أنهم اختتموا هذه فعالية بإطلاق البلالين وهي رسالة نفسية حيث البلالين تحمل علم فلسطين ورسائل مكتوبة للاحتلال وصور الشهيد مازن الفقهاء وباسل الأعرج تأكيدا على أنهم رحلو جسدياً ولكن ارواحهم وفكرهم فينا يحيى ورسالتهم يحملها هذا الشباب المثقف الواعي لحقوقهم.
ويضيف وجدي اننا نسعى للارتقاء بالدور الشبابي في القطاعات المختلفة، وصولا لتفعيل الطاقات الكامنة لديهم بما يتلاءم مع حاجة الشباب والمجتمع، وأن هذه الفعالية تأتي كختام لمجموعة من الفعاليات منها فعالية الكلية العربية "حفل كي لا ننسى" ورسم جدارية "قادمون بوعد الله" في وسط خانيونس.
ويؤكد عزام أن الفعالية كانت إحياء لتراث الفلسطيني المهجور التي تذكر الشعب الفلسطيني في ثبات على هذه أرض، رغم كل الحروب التي مر بها والحصار الذي مازال مستمر على قطاع غزة المنكوس ما زال ثابت مناصر مجاهد على أرض الأجداد وأن يوماً ما سوف نسترجع أرضنا التي سلبت منا.
من وسط الركام في خزاعة التي دمرها الجيش الاسرائيلي في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، انطلق فريق "شباب الأمة" فريق شبابي نظمه نخبة من الشباب المثقف والواعي، يسعى لترسيخ مفهوم العمل الاغاثي والثقافي كفريق شبابي، وتعزيز ثقافة التعاون من أجل الارتقاء بالمجتمع، ونشر ثقافة التنوع واحترام الاخر، بالفعالية التي ترجع ذكرى الأرض وهي رسالة للاحتلال بأننا لا نخشى بطشكم وحربنا تحولت لحرب نفسية.
