الأحمد: إعادة تشكيل القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إنه "تمّت إعادة تشكيل القوة الأمنية المشتركة من الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في لبنان، لاستتباب الأمن، وفق أسّس واضحة وملزمة للجميع".
وأضاف الأحمد، لصحيفة "الغد" الأردنية، إن "فتح" تتحمل المسؤولية الأكبر في تشكيل القوة الأمنية، عدداً وعدّة ومالاً، بنسبة 60%، مقابل 40% تقع على مسؤولية الفصائل المشاركة؛ من فصائل منظمة التحرير وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، عدا القوى الإسلامية المحلية، صغيرة الحجم، الموجودة في المخيم".
وأوضح أن "هذا الأمر جرى بالتنسيق والتفاهم مع أجهزة الدولة اللبنانية المعنية، وفي مقدمتها قادة الجيش والأجهزة اللبنانية ذات الصلة بالوضع الأمني في المخيمات، حيث بدأت تمارس عملها على الفور".
وبيّن أن "الإتفاق يتم بإشراف قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لمنظمة التحرير، حيث لا قوات لبنانية داخل المخيمات، إنما في محيطها وعند مداخلها، حيث يتحكم الجيش اللبناني في عملية الدخول والخروج من المخيمات الفلسطينية".
ولفت الأحمد إلى "قواعد عمل اللجنة الأمنية في صدّ محاولات الغرباء تحويل المخيم إلى ممرّ وملاذ حماية لهم أو مساعي الزّج به في أتون تفجير الوضع الأمني في لبنان، وسط المشهد الإقليمي العربي المضطرّب، وذلك تمهيداً لتسليمهم، مهما كانت جنسياتهم، إلى القضاء اللبناني، لأن الدولة هي صاحبة السيادة، ومعنية باتخاذ الإجراءات الرادّعة بحقهم".
وكان وفد رسمي فلسطيني انهى زيارة للبنان؛ حيث أجرى سلسلة لقاءات مع كافة الفصائل الفلسطينية، لبحث وضع المخيمات عامة، واللجنة الأمنية المشتركة خاصة.والتقى الوفد كذلك الرئيس اللبناني، وقائدي الجيش والأمن العام ورئيس مجلس النواب، والبطريرك بشارة بطرس الراعي.
يشار إلى أن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الذي يعد من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، يقع شرق مدينة صيدا، ويضم مع الأحياء المجاورة قرابة 70 ألف نسمة.

المصدر: عمان - وكالة قدس نت للأنباء -