في السابق كان عدو هذا الشعب واحد وكل القادة العرب كانوا يدعمون المقاومة ، اليوم أصبح الإحتلال أقل ضررا ..
إحالة شعب بأكمله للإستيداع التدريجي سياسة مرفوضة لأنها تنتهك الحقوق بكل الأشكال ، وهذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية خطوة لا تخرج من مسؤلين عن شعب ولا من قياده تعمل من أجل الوطن ، ولكن هدفها تفريغ الوطن من ابنائه .
- الحاكم منتهية صلاحيته .
- المجلس التشريعي منتهية صلاحيته .
- الحكومة غير شرعية .
يحكم البلاد مجموعه من العصابات وكافة قراراتها تندرج تحت مبدأ إنتهاك حقوق المواطن ومساندة للمشروع الصهيوني الذي يخدم الإنقسام ، لذلك على كافة محافل حقوق الإنسان التوجه للشارع الفلسطيني لبيان حقوق المواطن وأنه صاحب الشرعية الوحيدة الموجوده على الأرض .
موظفوا قطاع غزة هم موظفين على مقاعد عملهم كما نص القانون وتسري عليهم كافة الحقوق للموظف العامل والفاعل لأنه التزم بقرار سياسي ولم يكن مستنكفا أو ممتنعا عن أداء واجبه تجاه الوطن ، ولا يحق لأي جهة كانت التلاعب بحقوقه ، ولكن سكوت الموظفين في السابق بعد قطع العلاوات جعلهم عرضة لإحالتهم للإستيداع ، لذلك وجب على المواطنين
عمال ، موظفين ، أسر شهداء ، جرحى ، أسؤ أسرى ... الخ
النزول الى الشارع والمطالبة بإنهاء الإنقسام لأنه الأزمة الحقيقية للوطن والتي تندرج تحتها كافة القرارات المجحفة بحق شعبنا ، والمطالبة بإجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية تعمل على خدمة كافة أيناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وتعمل على منح المواطن كافة حقوقه الوطنية والتي نصت عليها كل التشريعات والمباديء الدولية والمعاهدات المبرمه.
بقلم الإعلامي أحمد حسني عطوة