فالتعلنها حكومه الوفاق تقاعد مبكر او اعيدوا للموظفين علاواتهم

بقلم: سهيله عمر

• احتارت حكومه الوفاق في مسئوليه الموظفين في غزه فقررت ان تختصم كافه العلاوات ولم تبقي الا على الراتب الاساسي.
• واحتارت حكومه حماس في موظفيها فقررت توزيع الاراضي عليهم وزادت من الضرائب.
• واحتارت حكومة حماس في العملاء الذين سلكوا هذا الطريق بسبب الفقر، فتاره تعتقلهم وتاره تعلن باب التوبه لهم وتاره تعدمهم.
• واحتارت حكومة حماس في معبر رفح فوضعت نظام التسجيل الذي يمتع الناس من السفر بحريه. وحتى اليوم تبقيه رهينه لرواتب موظفيها ، فاين هي الرواتب.
• واحتارت حكومة حماس في الكهرباء فوضعت الجداول والمبررات السخيفه لتحتفظ باموال الجبايه وتاتي بالوقود منح.
وكاننا فئران تجارب. وحل كل المشاكل التي هي اصلا مفتعله بسيط، ان نعود لنقطه الصفر ونوحد الحكومه والمؤسسات لكن ما زال كل طرف يتشبث في مكاسبه التي اصلا دفع ثمنها الشعب.

ولعب موظفو قطاع غزه دور الاسد في ان يكونوا فئران للتجارب.

1. ابتدات معاناتهم بان وجدوا نفسهم مخيرين بين حكومتين، احدهما في الضفه والاخرى في غزه على اثر انقلاب حماس على اجهزه السلطه الامنيه عام 2007 . اختار معظمهم شرعيه السلطه لعدم تضامنهم بانقلاب حركة حماس وحتى يعينوا السلطه لاسترداد شرعيتها في غزه. طالبتهم السلطه بالجلوس في البيت حتى يضغطوا على حركة حماس للتراجع عن انقلابها، فالتزموا بالقرار وكانوا يعتقدون ان الوضع مؤقت لن يزيد عن اشهر معدوده وتستعيد غزه وحدتها.
2. تحمل الموظفون كافة القرارات التي سنتها حركة حماس لمعاقبتهم بالالتزام بشرعيه السلطه في الضفه فتعاملت معهم كمواطنين درجه دنيا. منعتهم حكومة حماس من ممارسه اي عمل مساند اخر حتى التدريس بنظام الساعه او فتح اي مشاريع مسانده او حتى العمل كسسائقين، هذا ناهيك عن الاستدعاءات لهم على خلفيه حريه الراي او لاسباب تافهه .
3. وتحمل الموظفون في غزه وقف ترقياتهم ودرجاتهم.
4. وتحمل الموظفون في غزه بعد ذلك ايقاف العلاوه الاشرافيه وعلاوه المواصلات واستقطاع 170 شيكل لصالح فاتوره الكهرباء. وكل هذا انزل رواتبهم بمقدار كبير.
5. ثم تحمل الموظفون بعد ذلك قرار حكومه الوفاق باستقطاع كامل فاتوره الكهرباء مما خلق فوضى وهلع في اوساط الموظفين ان تبقى رواتبهم رهن شركة الكهرباء للتوزيع خاصه عندما يكون اكثر من موظف تحت الاشتراك، فاضطرالكثير منهم لعمل سداد الي.
6. وتحمل الموظفون الحرمان من السفر والصمود في غزه بانتظار ان يستدعوا لاعمالهم باي وقت. شهدوا كافة ازمات غزه ابتداءا من الحرمان من الكهرباء والحروب واغلاق معبر رفح.
7. وتحمل الموظفون في غزه تهديدات الاتحاد الاوربي بايقاف دعمهم لموظفي غزه الذين لا يتوجهون لاعمالهم.
8. وتحمل الموظفون في غزه التهديدات المتكرره بتطبيق قانون التقاعد الاجباري لمن زادت سنوات خدمته عن 15 عاما، وسيتم تقاعد معظم موظفي السلطه بناء على هذا القانون اذا اعتمد. وهذا القانون كفيل بتخفيض راتب الموظف بين الثلث والنصف.
9. وتحمل الموظف في غزه حسد الناس له انه موظف سلطه يتقاضى راتبه وهو جالس في البيت.
10. وتحمل الموظف في غزه سن حكومة الوفاق قرارات لمنع الموظف من العمل بعمل اخر.
11. والمطلوب اليوم من الموظف في غزه ان يتحمل قرار حكومة الوفاق بايقاف كافه علاواته بما في ذلك علاوه الماجيستير والدكتوراه وعلاوه طبيعه العمل بعد ان تم ايقاف العلاوه الاشرافيه وبدل المواصلات واحتساب فاتوره الكهرباء، فلا يتبقى له الا الراتب الاساسي بين 2000 شيكل الى 2500 شيكل. بينما الموظف في هذا السن تزيد احتياجاته حيث يكبر ابنائه ويدخلون الجامعات. كما ان حركة حماس تمنع موظفي السلطه الذين اجلسوا في البيت من العمل عملا اخر انتقاما من استجابتهم لشرعيه رام الله. ثم سنت حكومة الوفاق نفسها قرارات تمنع الموظف من العمل بعمل اخر. هذا ناهيك ان سن الموظف لا يتيح له ايجاد فرص عمل اخرى تسد احتياجاته اذا استمر هذا الخصم. فكيف لموظف ان يعيش براتب اقل من 2500 شيكل ؟؟

فلماذا يدفع الموظف في غزه ثمن الخلافات والصراعات على السلطه دائما وكأنه فأر تجارب؟؟؟
وختاما حتى لانضحك على انفسنا ما تم من خصومات ليتبقى فقط الراتب الاساسي للموظف وهو مبلغ يتراوح بين 2000 شيكل الى 2500 شيكل حسب درجه الموظف هو تطبيق لقانون التقاعد بشكل غير رسمي. فاقترح ان يطبق القانون حتى يعرف الموظف راسه من رجليه ويصبح حرا من قيده الوظيفي، او اعيدوا للموظفين علاواتهم حتى يؤمروا للعوده للعمل.
[email protected]