بلد عايشة ع نكشة: 9 جي!

بقلم: بثينة حمدان

رح نقِب ع وجه الدنيا ويصير في الضفة: 3 جي (الجيل الثالث) وغزة: 2 جي (حظها ناقص!) بعد 10 سنين مفاوضات، حصّلنا شيء! طبعاً لأنه الاسرائيليين رايحين ع 5 جي، وهيك بضل الفرق بينا وبينهم كبير. وبدون مقارنة (طبعاً!) الفرق بينا وبين القيادة كمان كبير؛ هم مُحبطين لأنه ما عم نصدّقهم (مساكين!)، ونحن رح نفقع لأنهم ما بيسمعوا ومش ملحقين ع مشاكلهم وقراراتهم العجيبة (فعلاً قاضي الولاد شنق حاله!)

المهم النت رح ينتشر في الشوارع المحفرة والأماكن المسكرة والمشفرة والقهاوي المزروعة تقارير. ما بدنا جميلة جار ولا قهوة ولا بلدية ذكية!!! وفوق ما لاوِحنا الموبايل والفيس والواتس، مع النت رح نخش بالحيط؛ حوادث وخبر عاجل، وطبخات الفيس الي رح تطلع ريحتها (محروقة!).

نفسي نصير نفكر 3 جي مش زي القيادة بعدها بأول جي لأنها بدل ما تِطلَع بقرار وطني بالاجماع يرجعلنا غزة! راحت حكومة "وافق شنٌ طَبَق" وعِملَت "ملحمة رواتب غزة". بعدين كحلتها لما قارنت قرارها بالتقشف بميزانية الأمن في الشاي والقهوة! صحيح حماس ما زبط معها: طعمي الفم بتستحي العين! بس بردو: ابراهيم بِكَركِع عالطبلة والمأذون تزوج قبله (الحكومة هي المأذون!). سقا الله أيام "فياض" لما كان يبلش التقشف بالوزراء والسفرات. أما المُصلِح "أبو زيد" قدَّم خِطة تقشف حكومية بدون موظفي الصحة والتعليم بس الحل ناقص جي، لأنه موظفي "أسر الشهداء" كمان مداومين (معقول رئيس الديوان بعرفش) طب والي ما بداوموا: ليش يا ترى؟ (بدكم غزة تثور ع حماس.. بالعَقِل! بس الي ثار.. قيادات فتح في الضفة!)

وهيك شمتنا الأجانب فينا وطلع مبعوث الأمم المتحدة "ملادينوف" يطلب منا نعدل بين أولاد البطن الواحد!!! و"الكبير" في البلد بجوز ما بيعرف عن التقشف أو عارف وكاتم في قلبه وساكت لدرجة إنه شكّل لجنة عشان في 25 الشهر يكون كَتِب الكتاب والزفِّة في يوم واحد!

بس مرات تفكيرنا بنُط عن الـ جي لما نَصْ متحف الشهيد عرفات، تكون مَرجعيتُه مكتبة الكُنغرس الأمريكي؛ فصار حائط البراق هو "المبكى" وثورة البراق مخلوق عجيب (تفكير عابر للقارات).

بس حماس طلع تفكيرها 9 جي (بس مش بالذكاء) وعملت وثيقة جديدة طخ: بدها فلسطين ع حدود الـ67 بس ما بتعتِرف بالاحتلال (طب معلش تاخديني ع قد عقلي وتحكيلي أراضي الـ 48 تابعة لمين؟ للدولة العثمانية مثلاً!)

وبالآخر شِكِلنا ما حصّلنا ولا جي لهيك لهلء النرويج "إم اوسلو" مش معترفة فينا (بكيير بدها كمان 20 سنة)، ولا الاتحاد الأوروبي الي برش مصاري هون وهناك!

يا جماعة هاي بلد ما بدها جي.. هاي بلد المجنون بيحكي والعاقل بسمع والقيادة بتخلع والشعب بِفقَع!

بقلم/ بثينة حمدان