خطيب الأقصى: أفعال الاحتلال في الأقصى تسبق أقواله

حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك إسماعيل نواهضه، من خطورة الاقتحامات الإسرائيلية التي بدأت تأخذ طابعا أوسع وأخطر للمسجد الأقصى بالتزامن مع الأعياد اليهودية واستغلالها لإثبات وجوده وصولا لتغير معالم المسجد الأقصى أولا  ومن ثم معالم المدينة المقدسة، مشدداً في ذات الوقت على أهمية شد الرحال للمسجد لتثبيت الوجود العربي والإسلامي في المدينة.

وأكد نواهضه في تصريح خاص "لوكالة قدس نت للأنباء"، أن "الاقتحامات المتزايدة للأقصى من شأنها إشعال صراع ديني في المنطقة مما يستوجب على العالمين العربي والإسلامي التحرك عاجلا".

واستهجن نواهضه الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والاستنكار دون الفعل على أرض الواقع للرد على الانتهاكات الإسرائيلية في حين تسبق أفعال الاحتلال أقواله بحق المدينة المقدسة من خلال رصد الميزانيات الضخمة لتحقيق مخططاتهم.

وحول دعوات شد الرحال للمسجد بالتزامن مع الأعياد اليهودية، أكد نواهضه على أهمية المسجد الدينية للمسلمين باعتباره أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث المساجد التي تشد الرحال إليها.

ونوه نواهضه على أهمية هذه الوسيلة وطنيا لتثبيت الوجود الفلسطيني في المدينة والذي يمنع من زيارتها لعدم منح الاحتلال تصاريح أو بحجة عدم بلوغهم السن القانونية حسبما يقرر الاحتلال.

ويشهد المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات جماعية مكثفة، زاد عددها الإجمالي حتى الآن عن الـ 300 مستوطنا، بينهم المتطرفين موشيه فيجلن، ويهودا عتصيوني، اللذان يدعوان لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -