قال خالد الازبط الناطق الاعلامي لحركة المقاومة الشعبية " ان كل المؤامرات الهادفة للمساس بالمقاومة وسلاحها لن تمرر وكل الضغوط التي ستؤدي لذلك سيكون طريقها الفشل".
في تصريح رداً على حديث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن حول الوفد المنوي زيارته لغزة والمطالب التي سيقدمها كورقة "املاءات" , قال الأزبط "لا يعبر ذلك عن صدق النوايا لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تجنب شعبنا المجاهد أي أزمات جديدة بعد كل هذه السنوات من الحصار وما تم تسريبه بمهام الزيارة يدلل على أن الزيارة شكلية ولا يراد منها الا ايصال رسالة التعجيز أمام كل التوافق الوطني واجماع الفصائل , بأن أي حوار يجب أن يكون شاملا وبحضور الجميع لعدم تكرار نكسات الجلسات المغلقة الثنائية السابقة ." كما قال
وشدد الازبط بأن حركته" تتابع بشكل حثيث مجريات الاحداث وما يمكن ان تؤول اليه الامور خلال الايام القليلة المقبلة وأنها لن تقف في موقف متفرج ازاء أي مؤامرة سواء كانت بأطراف فلسطينية أو افليمية ودولية ضد شعبنا المجاهد في قطاع غزة لرفع الراية البيضاء "حسب قوله
وأكد أن "مشروع المقاومة هو نبراس فلسطين وعنونها للتحرير" ودعا الازبط كل الاطراف الداخلية والدولية لتحكيم العقل قبل الانجرار في المجهول مؤكدا أن" أي ازمات جديدة مفتعلة لن يدفع ثمنها ولن ينفجر البركان الا في وجه العدو الصهيوني واذنابه على ارض فلسطين" .
كما دعا الازبط الشعب الفلسطيني للصبر والتخندق في وجه كل تلك" المخططات الصهيونية وترسيخ الوحدة الوطنية فعلا وليس قولا والعمل لمواجهة كل تحديات بحراك شعبي متكامل لان المستهدف هو الكل الفلسطيني المقاوم" . كما قال
وفي ختام حديثه اكد أن" كل المؤامرات الهادفة للمساس بالمقاومة وسلاحها لن تمرر وكل الضغوط التي ستؤدي لذلك سيكون طريقها الفشل لأن المقاومة ولدت من رحم الشعب وتمثل كل بيت وشارع في فلسطين وسلاحها شرعي ما دام هناك احتلال جاثم على شبر من فلسطين ولن نقبل الا ان تبقى المقاومة مشرعة سلاحها في كل ميدان حفاظا على شعبنا وحقوقه وثوابته مهما كلفنا ذلك من تضحيات" .حد قوله
