قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، إن أزمة الكهرباء ستبقى مستمرة، في حال شراء الوقود بالضراء التي تفرض عليه، من قبل الحكومة في رام الله.
وأشارت الطاقة، خلال مؤتمر صحفي، عقد صباح اليوم بوزارة الإعلام بمدينة غزة، أن كافة الدول تعفي الوقود المورد إلى محطات الكهرباء من الضرائب، بخلاف ما تقوم به الحكومة في رام الله "حسب قولها".
وأكدت أن كافة مناحي الحياة تأثرت في غزة، بسبب توقف محطة التوليد، بالإضافة لتوقف عمل أحد الخطوط المصرية؛ مُتهمًا الحكومة بافتعال الأزمة.
وأشارت الطاقة إلى أن تشغيل مولدين بمحطة التوليد يتعدى 50 مليون شيكل شهريًا، والجباية لا تتعدى 26 مليون؛ لافتًا إلى أنهم يرسلوا تقرير أسبوعي لشركة الكهرباء في رام الله للوضع المالي.
وبينت إلى أن جدول الكهرباء الحالي هو 6 ساعات وصل و12 ساعة قطع، وفي حال تعطل الخطوط المصرية سيصبح 4 ساعات وصل و12 قطع.
وناشدت الطاقة الجميع بالضغط على الحكومة لتطبيق اتفاق توصيل الخط 161 ووقف الضرائب؛ مُضيفة : "السبب الرئيس في الأزمة هو مماطلة سلطة الطاقة في رام الله بالشروع في تنفيذ المشاريع الكُبرى لحل الأزمة مثل خطر 161 وزيادة قدرة الشبكات المصرية".
