اربعون يوما ليتم تحرير قطاع غزة ممن اختطفوه او استعمروه او عاثوا فسادا وسكرا وخمرا وزنى في شوارعه .... اربعون يوما لتنطلق اشعاعات الحرية على صوت قرقعة البنادق وضربات الاحذية للفاتحين ما زالت تعربد في مخيمات الضفة ، انها الاربعينية التجريدية لخطة عباس المذهلة المبتكرة في اروقة اجهزة الامن الاسرائيلية والامريكية ، فالأخوة قادمين محررين بعد ان حرروا الضفة ولم يعد إسرائيليا يتفوه بالدعوى التاريخية لملكيتهم كل يهودا والسامرة وبعد ان طردوا 850 الف مستوطن من الضفة .... طبعا نصرة لاهل غزة المظلومين والمحتلين من قبل الاعداء ، فالشعب في ثقافتهم التي درسوها للجيل هو عدو لنفسه وابناؤه اعداء لبعضهم والجار عدو لجاره والاخ عدو لأخيه .... لا تستغربوا ذلك ... هذا هو الواقع .... قد يحتاج شاطيء غزة من اجل حريته كازينو ككازينو اريحا ... وقد يحتاج قطاع غزة عربدة للمستوطنين كما يحدث في شوارع نابلس والخليل والقدس .....
تأتي الحرية لقطاع غزة باربعينية عباس المطروحة بعد صبر على الاعداء بمقدار 10 سنوات ..... فبتلك الحرية تصبح فتيات ونساء غزة في مأمن من الاختطاف والتسول على كرامتهن واولياء الامور سينامون مطمئنين ان غادرت بناتهم او زوجاتهم منازلهم لعمل او جامعة او وقت من الترفيه .
اربعينية عباس التحريرية من العدو حماس التي اتى شعبها ليس من نسيج الشعب الفلسطيني بل اتى من جزر المالديف او من نور اوروبا لكي يسيطروا على البشر والحجر .
خطة اربعينية ولا خطة صلاح الدين وهدنته السابقة قبل تحرير المسجد الاقصى ...... انها مهزلة بل تفوق ذلك بكثير ... واي رئيس كهذا العبقري الذي يستهدف 2 مليون فلسطيني جوعا وقهرا وعطشا ومرضى ليحرر غزة من 30 % من مكوناته البشرية والانسانية ..... لا خجل بعد اليوم .... فالدم قد هرب من العروق وتجمد .... لست حمساوي ، وابنا لفتح من الجيل العتيق الوطني ولست ممن يستخدمون فتحاويتهم بسادية كما الاخرين ايضا .... بل فتح وجدت من اجل التحرير واي عناوين اخرى فهي عناوين فاسدة مفسدة ، واي طرح فصائلي يخرج عن ذلك فهي في نفس تلك العناوين ... تلك العناوين المحتالة على رصيد الشهداء .... وكما تحدث امين سر اللجنة المركزية لما يدعي فتح بانهم سادة النضال في خضم رده على عضو المكتب السياسي لحماس " الحية "" كل اصبح يدعي انه سيد النضال والحقيقة قد يجيب عليها موردخاي او اقل مجندة اسرائيلية او جندي على حاجز ..... يا سادة لا احد منكم سيد الاخر ولا انتم ايضا سادة والنضال الفلسطيني كان واقعا من ابائنا وأجدادنا منذ عام 1916 وما قبل ذلك ومعارك خاضها الشعب الفلسطيني ماقبل انطلاقة فتح والفصائل وحماس .... عيب عليكم ان تطمسوا تاريخ النضال الفلسطيني فلم يتوقف عليكم وعلى خنوعكم بل كان في 1922 ،23... 1936م......19954م معارك كبرى وتمسك بالارض وسيستمر.... ولم يفرط ولم يبيع احد .... الا انتم من باع وما زال على استعداد ان يبيع .... ومنكم ما زال حلمه المتقوقع في عشائريته ان ينصب مملكة صغرى في الضفة من خلال ممالك مملكة داوود .
خطة عباس الاربعينية وكم جاءت على صفحات موقع الوطن "" بيت لحم وما تم عرضه على الملوك والرؤساء العرب تعني ان ياكل قطاع غزة نفسه وان تسود التصفيات والاغتيالات والاقتتال والثأر العائلي .... بلا قانون او قوة لحماية القانون ..... في انتظار جحافل المحررين له ..... بعد ان تنهار الحالة الوطنية في القطاع ..... ولكي يمارس عباس عقيدته لصالح الكيان الاسرائيلي والامن الاسرائيلي..... وبانهاء الحالة الوطنية والاجتماعية واثارة التفكك المجتمعي ... خطة لا يضعها ولا ينجزها الا عدو للشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني يحتاج لعقول مفكرة تبحث عن وحدة ابناء الوطن ووحدة البرنامج في مواجهة اسرائيل وليس ان يستخدم جزء من الشعب لضرب جزء اخر ...؟؟
ولكن اقول وقبل ان أترككم مع ما ورد في خطة عباس الاربعينية .... غزة عصية على الكسر ليس لوجود فصيل مثل حماس او شعبية او جهاد بل هي شيمة اهلها وشبابها واسألوا اسحاق رابين .
بيت لحم – خاص لموقع الوطن الآن:
كشف مصدر مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس النقاب عن إطلاع الرئيس عباس لعدد من الرؤساء والزعماء العرب على مسودة خطة تهدف إلى تحرير قطاع غزة مما أسماه "الانقلاب الأسود" الذي قامت به حركة حماس عام 2007 عقب فوزها في الانتخابات التشريعية الماضية.
وقال المصدر في حديث صحفي خاص لموقعنا (الوطن الآن) اليوم الاثنين الموافق 17/4/2017 أن الرئيس بدأ فعليا نهاية مارس الماضي بمخاطبة عدد من الرؤساء والزعماء العرب وإطلاعهم على مسودة الخطة التي أطلق عليها "الأربعينية التجريدية" وطلب منهم دعمه ومساندته فيها.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه للموقع أن الخطة المنوي تفعيلها أطلق عليها "الأربعينية التجريدية" وأنها ستستمر لمدة 40 يوما متواصلا لتجريد حماس من الحكم بحيث تبدأ بقطع الكهرباء عن القطاع واستمرار الخصم من رواتب الموظفين الذين يسكنون غزة ويعملون تحت إدارة سلطة رام الله إضافة إلى الإيعاز للرئيس المصري بمنع فتح معبر رفح طيلة الأربعين يوما القادمة أي قبل بدء شهر رمضان.
وأضاف أن من بين الإجراءات التي تحملها بنود مسودة الخطة وقف مخصصات 400 عائلة من عائلات الشهداء والأسرى الذين ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي و16 عائلة تنتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولها مواقف معارضة ومعلنة من سياسة السلطة الفلسطينية حيث جاء ذلك بتوصية من جهة أمريكية لم يحددها المصدر.
رفض مسودة الخطة أربعة رؤساء آخرين بينهم الملك السعودي وملك البحرين، وقد حذروا عباس من مغبة الإقدام على مثل هذه الخطوات معتبرين أنها خطوات غير مدروسة وقد تساعد في إشعال فتيل التوتر في قطاع غزة وأنها ستكون بمثابة نزيف دم جديد للشعب الفلسطيني كما وصف المصدر.
وبحسب المصدر فإن الخطة تم إعدادها بمشاورة مع المنسق الأمريكي المشرف على الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية في المحافظات الشمالية وبحضور شخصية وازنة ممثلة عن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي وبين أنها ستركز على محاولات لتأليب أهالي غزة على حكم حماس المستمر منذ عشرة أعوام متواصلة من خلال افتعال أزمات تمس بحياة المواطنين في غزة.
بقلم/ سميح خلف