أكدت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي سهير زقوت، أن برنامج الزيارات لعوائل الأسرى المضربين معلق، مشددةً على متابعة طواقم الصليب الأحمر وبخاصة الأطباء للحالة الصحية للمضربين، داعيةً في ذات الوقت وسائل الإعلام لتحرى الدقة حول أوضاعهم مراعاة للحالة النفسية لذويهم.

وقالت زقوت في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن الصليب الأحمر كمسهل لبرنامج الزيارات تم ابلاغه تعليقها، معلنةً عن زيارة مقررة بعد غد لأهالي أسرى قطاع غزة على أن يتم إعلام من سوف يتمكن من الزيارة".

وشددت على حق زيارة ذوي الأسرى المضربين وغير المضربين المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف الرابعة ".

وحول الأوضاع الصحية للأسرى أكدت زقوت، أن مجموعة من طواقم الصليب الأحمر تضم أطباء تقوم بزيارة المضربين في كافة أماكن تواجدهم للتأكد من احترام رغبة المضرب، وملائمة الظروف المحيطة به".

وتابعت أنهم يقومون بإعطاء النصائح للمضربين طوال مدة الإضراب، علاوة على الحديث مع سلطات الاحتلال عن مشاهداتهم ".

ونوهت زقوت أنه وفقا للسرية الطبية وأخلاقيات المهنة لا يستطيعون التصريح بشكل علني عن أوضاع المضربين سواء كانوا فرادى أو جماعات إلا عبر الهاتف أو الزيارة لذويهم.

وذكرت أن الصليب الأحمر منذ السابع عشر من إبريل أعلن تأهبه وجاهزيته للإضراب المفتوح عن الطعام الذي قرر الأسرى القيام به.

وحول دور الوساطة الذي من المحتمل أن يقوم به الصليب أكدت أنه ليس من دور الصليب تسويق المطالب أو معارضتها رغم احترامها لرغبة المعتقلين في التوجه نحو هذه الخطوة.

وناشدت زقوت وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة في تناقل الأوضاع الصحية للمضربين حتى لا نزيد "أطنان من القلق والحزن" على أهاليهم. على حد وصفها

ولليوم السادس على التوالي يواصل الأسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي يشارك به أكثر من 1500 أسير لتحسين ظروفهم الحياتية والمحافظة على منجزاتهم السابقة فيما ترفض سلطات الاحتلال حتى اللحظة الاستجابة للإضراب.