أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء طلال دويكات، السبت، على أهمية الدعم والإسناد الدولي والعربي في نصرة قضية الأسرى الفلسطينيين.
ونقل مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، عن اللواء دويكات قوله:" اليوم نحن مطالبون بمزيد من فعاليات التضامن والدعم والإسناد محليا وعربيا ودوليا حتى لا يبقوا وحدهم في مواجهة قهر وظلم الاحتلال".
وذكر عضو المجلس الثوري، أن الأسرى في يومهم السادس يزدادوا صلابة وعزيمة في الوقت الذي يمعن فيه الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات القمع في محاوله فاشلة لكسر إرادتهم.
وأوضح دويكات الوحدة الوطنية للأسرى تجلت بمشاركة الجميع بحرب الأمعاء الخاوية التي يستخدم فيه أسرانا سلاحا نادرا أقوى من مضاداتهم ، و أن الماء والملح البضاعة الأكثر رواجا في بازار الحرية والكرامة، وأن الصبر والشموخ والتحدي والاراده القوية تتجلى بوضوح تام من خلال روعة المشهد البطولي الذي ترسمه أمعاء أسرانا الأبطال لتصبح كرامتهم اكبر من جوعهم.
وشدد دويكات في ختام تصريحه، على أهمية استمرار معركة الكرامة والبطوله والتحدي والشموخ والكبرياء والرفعة والصبر والعزيمة التي تتحطم عليها محاولات القمع والتفتيش والعزل والنقل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق القادة والمناضلين.
و يواصل نحو 1500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، تحت عنوان "الحرية والكرامة"، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة السجون.
هذا و انضم (30) أسيراً من أسرى حركة فتح والجبهة الشعبية في سجن مجدو لإضراب الحرية والكرامة وذلك أول أمس الخميس 20/04/2017 وعلى رأسهم ممثل معتقل مجدو الأسير ربيع أبو الليل وموجه فتح وجدي الجلاد ومعهما دفعة (30) أسيراً من أسرى فتح والجبهة الشعبية. وفق ما أكدت مؤسسة الأسرى مهجة القدس للشهداء والأسرى.
ويأتي قرار أسرى حركة فتح في الوقت الذي لا يزال الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني يتعرضون لحالة قمعية ممنهجة من قبل إدارة مصلحة سجون العدو، وذلك منذ أن بدأ الأسرى معركة الأمعاء الخاوية بتاريخ 17/نيسان/2017م ضد السجان لانتزاع حقوقهم الإنسانية والحياتية المسلوبة والتي كفلتها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م للمعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال.
