مؤتمر حاشد لحزب التحرير في ذكرى هدم الخلافة

تحت عنوان "الخلافة قوةٌ بعد ضعفٍ وأمنٌ بعد خوف" أقام حزب التحرير يوم السبت، مؤتمرا حاشدا في ساحة بلدية البيرة - رام الله، حضره الآلاف من أنصار حزب التحرير ورفعوا رايات الرسول صلى الله عليه وسلم السوداء وألويته البيضاء ، وهللوا وكبروا وهتفوا للخلافة والمسجد الأقصى وللأسرى، وطالبوا "بإقامة الخلافة التي تحرر المسرى والأسرى في سجون الاحتلال ، ونادوا بتحريك الجيوش لتحرير البلاد المحتلة وخاصة فلسطين من بحرها إلى نهرها."
وقد تحدث في المؤتمر الذي يعقد في الذكرى ال96 لهدم الخلافة، الشيخ أبو أنس الحصري، وباهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، والشيخ عصام عميرة، و الناطق الرسمي لحراك آل تميم محمد الداعور، وعن الكتل الطلابية لحزب التحرير "كتلة الوعي" الطالب نشأت أبو رميلة"، فيما ختم المؤتمر بدعاء من الدكتور عفيف شديد.
فيما ركزت كلمات الحصري وعميرة على هدم الخلافة وما نتج عنها من مآس بحق بلاد المسلمين وأهلها، وعلى حتمية عودة الخلافة بالرغم من هجمات الدول الاستعمارية على الإسلام وأهله وعلى بلاد المسلمين، ركز صالح على الأسرى وبين أن مشكلة الأسرى نتجت عن احتلال فلسطين، وأن لا حل للأسرى إلا بتحرير فلسطين وبالتالي تحريرهم من الأسر من خلال تسخير طاقات الأمة وجيوشها وبذلك تنتهي مأساة الأسرى الأبطال ويعودوا لأهلهم سالمين ويعود المسجد الأقصى وكامل فلسطين إلى حضن أمة الإسلام.
وقد ركز الدعور على "التفريط بوقف آل تميم لصالح الروس"، وبين أن آل تميم سيقفون سدا منيعا أمام أي تفريط بالوقف وأنهم سيحافظون على الوقف، وشكر كل من وقف مع آل تميم في التصدي للتفريط بأرض الوقف من عائلات الخليل وشباب حزب التحرير،كما قال
 وأما المتحدث باسم كتلة الوعي فقد بين ان ما اعتبرها بـ"الهجمة الشرسة" التي تستهدف الطلاب بصفتهم قادة المستقبل لتخريبهم وتمييعهم والقضاء على مفاهيم الإسلام الذي يملأ عقولهم وقلوبهم، وجعلهم أدوات تخريب بيد أعدائهم، وبين أن طلاب  الجامعات  في فلسطين كغيرهم مستهدفون من قبل السفارات الأجنبية والمؤسسات الغربية وأصحاب المال لتخريب أخلاقهم وتمييع دينهم...كما قال
 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -