زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة 4 إسرائيليين، طعناً على يد شاب فلسطيني في مدينة تل أبيب.
وادعى موقع تيك ديبكا الاستخباراتي العبري، بأن فلسطيني قام بطعن 4 إسرائيليين بشارع اليركون بتل أبيب بالقرب من فندق "هردوس" .
وأشار الموقع، إلى أن هناك 4 إصابات على الأقل وتم إعتقال الشاب الفلسطيني.
وادعت القناة العاشرة العبرية، بأن الشاب الذي قام بعملية الطعن يبلغ من العمر 18 عاما وهو من سكان الأراضي المحتلة الضفة الغربية.
وأشارت القناة إلى أن طواقم الإسعاف هرعت إلى المكان لمعالجة الجرحى وتبعتها قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية.
من جهتها قالت صحيفة إسرائيل اليوم: أن منفذ العملية من سكان نابلس يبلغ 18 عام قام بضرب 4 مواطنين بالقرب من مارينا بتل أبيب بواسطة أداة عمل ونجحت الشرطة الإسرائيلية التي وصلت للمكان باعتقاله .
وأضافت الصحيفة، بأن الشاب ضرب اول مواطن بمنطقة "التاييلت " وكان يحمل أداة العمل بيده وفر من المكان بإتجاه فندق لاونردو بالقرب من شارع اليركون .
وأشارت الصحيفة، إلى أن الشاب دخل للفندق وكان ينبغي وجود حارس بالمكان بمدخل الفندق وقام بضرب ثلاثة آخرين وأصابهم وقام أحد المصابين بمقاومته ودفعه نحو الزجاج وحاول الشاب الفرار إلا ان قوات من الشرطة الراجلة التي وصلت للمكان رأته وقامت بإعتقاله .
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى " إيخلوف " لتلقي العلاج بعد قيام طواقم الإسعاف بتقديم الإسعافات الأولية وتم إغلاق الشارع المؤدي للفندق ووصلت قوات معززة من الشرطة والشاباك للمكان .
وقال الممرض " عيران كرمل " الذي قام بمعالجة المصابين "أول من وصلوا إلى المكان رجلان وإمرأة بسنوات الـ50 وكانوا يعانوا من ضربات بالرأس وباقي الجسم وقمنا بتقديم الإسعافات الأولية لهم وتم نقلهم للمستشفي .
وحسب التحقيقات قال الشاب بأنه قام بالعملية على خلفية وطنية.
وذكرت تقارير عبرية في وقت لاحق بان منفذ عملية الطعن في تل أبيب كان يحمل تصريح "قانوني" في إطار مشروع للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت إذاعة "ريشت بيت" العبرية إن الشاب حصل على تصريح في إطار مشروع لتطبيع العلاقات وتقريب وجهات النظر، وإن ما حصل شكل صدمة لجهاز الأمن العام "الشاباك"، فيما قالت مصادر محلية بان منفذ عملية الطعن هو الشاب عماد ضرار الأغبر 18 عاماً من نابلس.
