الأوقاف الإسلامية: ذكرى الإسراء والمعراج فتحاُ روحياُ للمسجد الأقصى

أكد مدير الأوقاف في المسجد الأقصى عمر الكسواني، أن ذكرى الإسراء والمعراج فرصة لتأكيد أن المسجد الأقصى يعيش في سجن كبير لاقتصار الاحتفالات على عدد محدود لتحكم الاحتلال في مداخله في الوقت الذي شددت المعلمة المبعدة عن الأقصى خديجة خويص عزم المرابطات على إعماره في هذه المناسبة رغم شكوكهن في السماح لهن بذلك.

وقال الكسواني في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، "مناسبة الإسراء والمعراج فرصة لشد الرحال للمسجد منوها أنه منذ ساعات الصباح الباكر يقصده المصلين والزوار ".

وشدد على أن مناسبة الإسراء والمعراج هي فتحا روحيا للأقصى حيث جاء عمر بن الخطاب وفتح بيت المقدس ووضع حدود المسجد 144 دونم القائمة حاليا والتي قام ببنائها الملك بن مروان وبناء سور من الحجر والبناء الموجود منذ 1300 عام الموجود في المصلى القبلي وقبة الصخرة والقباب والأروقة.

وعن اختلاف الاحتفال بالمناسبة قبل الاحتلال وبعده يؤكد أنه في السابق كان يتواجد المسلمين من جميع أنحاء العالم أما اليوم فيقتصر على المقدسين وعرب الداخل، مشددا على حرص دائرة الأوقاف على الاحتفال لإبراز معاناة المسجد.

بدورها أكدت المعلمة المبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص، حرصها والمرابطات على التواجد في المسجد الأقصى بالمبارك بمناسبة الإسراء والمعراج رغم تشككها من سماح قوات الاحتلال من دخولها للأقصى.

وتشدد خويص  في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء" عدم اقتصار الأجواء الاحتفالية على المقدسيين بل تحرص النسوة من مناطق الداخل المحتل 48 على إعمار الأقصى في الإسراء والمعراج رغم منعهن من التواجد في الفترات الصباحية التي يكون بها المسجد شبه فارغا لتواجد المقتحمين حتى الثانية والنصف مساء.

وترى خويص أن زخم الاحتفالات بالإسراء والمعراج لم يتراجع رغم تضييقات الاحتلال بالاحتفالات الرسمية بفرق الكشافة التي تجول الأقصى وأحياء البلدة القديمة .

وتذكر خويص حرص المقدسيين على تبادل الزيارات وتناول حلوى المشبك على وجه الخصوص في هذه المناسبة.

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -