شارك محافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية في واشنطن بمرافقة وفد رفيع المستوى من سلطة النقد ووحدة المتابعة المالية.
والتقى الشوا كريستينا لجارد مديرة صندوق النقد الدولي ومحافظي الدول العربية ( المينا)، حيث تكلمت لجارد عن دعم الصندوق للدول العربية وخاصة التي تمر بظروف حرب او مجاعات او اختلاف بالطقس.
وتحدث عدد من المحافظين عن المشاكل والتحديات التي تتعرض لها بلادهم، فيما قدم المحافظ الشوا ملخصا عن الوضع الحالي للبنك المركزي الفلسطيني وعن القانون وعن التزام السلطة بالإجراءات والقوانين الدولية وطلب من لجارد أن يتم استخدام ( فلسطين) بدلا من الضفه الغربية وغزة.
وكان المحافظ الشوا قد التقى مع محافظي البنوك المركزية لكل من اسرائيل، مالطا والسويد. كما التقى مع عضو مجلس إدارة البنك المركزي الاوروبي بيير هايلبرون والذي أبدى اهتمام بعمل السلطة وخلص اللقاء الى توثيق العلاقات بين الجهاز المصرفي الفلسطيني وبين البنوك المراسلة في أوروبا.
وخلال زيارته اجتمع الشوا مع مختلف الدوائر في صندوق النقد الدولي والتي أبدت إعجابها بما انجزته سلطة النقد وآليات عملها وخططها المستقبلية وابدت استعدادها في الاستمرار بتقديم الدعم التقني والتدريب اللازم لموظفي والبناء على العلاقة المهنية الوطيدة مع سلطة النقد التي ترسخت عبر السنين.
وقد التقى الشوا على هامش هذه الاجتماعات مع جنيفر فولر، نائب مساعد وزير الخزينة أنتونين ماركس قائم بأعمال نائب مساعد الوزير للعلاقات الدولية والذين استمعا الى شرح تفصيلي منه عن عمل السلطة، حيث أبدا ارتياحهما الشديد لعملها ورقابتها على البنوك وأبدا استعدادهما لمساعدة سلطة النقد والاستمرار بالبناء على منجزاتها.
كما التقى الشوا مع السفير وليام برونفيلد مساعد الوزير لمكتب شؤون المخدرات الدولية وتنفيذ القانون في الخارجية الاميركية.
وزار المحافظ الشوا سفارة فلسطين في واشنطن وقدم تهانيه للسفير حسام زملط على تسلمه مهامه الجديدة وتمنى له كل التوفيق والنجاح. كما والقى محاضرة حضرها طاقم السفارة حيث اطلعهم على واقع الجهاز المصرفي ومنجزات سلطة النقد ودورها المتميز بالمحافظة على الاستقرار المالي ومتانة الجهاز المصرفي الفلسطيني.
ومن جهة أخرى سيبدأ الشوا على رأس الوفد المراق له جولة تعريفية بالقطاع المصرفي في فلسطين ستشمل الخزينة ووزارة المالية والبنوك المراسلة في نيويورك، وتستمر الجولة لمدة اسبوع، وسينضم اليها بعض البنوك العاملة في فلسطين ومؤسسة ضمان الودائع الفلسطينية وووحدة المتابعة المالية
