أكد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين بأن الاسرى في سجن "رامون" أطلقوا برنامج نضالي اسنادي للأسرى المضربين عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، موضحاً بأن" الأسرى بدأوا بإرجاع وجبات الطعام مهددين انه في حالة لم تستجب إدارة مصلحة السجون سيترتب عليه خطوات اكثر تصعيدية وصولاً لتحقيق مطالبهم الانسانية العادلة".
ونقل المركز عن قيادة الحركة الأسيرة قولها "ان قرار البدء بهذه الخطوات قد دخل حيز التنفيذ بعد إقدام إدارة السجون على عزل قيادة الإضراب واجراءات النقل والتفتيش والحرمان، بالاضافة للتدهور المستمر في صحة الأسرى المضربين، وفرض عقوبات قاسية كحرمان الاسرى من الفورة، والكانتينا، وحرمان الاسرى من الزيارة، مشددين ان هذه الخطوات ستستمر وتتصاعد تدريجياً مالم تتحقق مطالب الأسرى المضربين، موضحين ان هناك توحد وطني لكافة مكونات الحركة الأسيرة ضمن هذه الخطوات."
ومن جانبه طالب مركز "حنظلة" بضرورة التفاعل الشعبي الواسع في الوطن والشتات مع قضية الإضراب من خلال خيم الاعتصام، والمسيرات التضامنية، وتسليط الضوء على الاسرى المضربين والقضايا المحورية بملف الأسير كالإهمال الطبي والعزل والاعتقال الإداري، مؤكداً ان معركة الأسرى بسجون الإحتلال الاسرائيلي يجب ان تكون هي معركة كل الأحرار في العالم.
هذا وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب أسرى الحرية والكرامة يوم الثلاثاء، أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم مسلمة ثابت، ومحمد عبد ربه، وأمجد النمورة.
وأشارت اللجنة إلى أن إدارة سجون الاحتلال، تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون، حيث نقلت كل من: محمد مصلح، وباسل عريف، ونعيم مصران، وضياء الآغا، ورامي العيلة، وحسين الزريعي، من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة".
وحذرت اللجنة إدارة سجون الاحتلال من استمرارها في عمليات التصعيد التي تنتهجها بحق الأسرى، محملة إياها كامل المسؤولية عن حياتهم، خاصة أن عدداً منهم من المرضى.
