إسرائيل تمنح مسؤولاً حقوقياً تأشيرة عمل بعد رفض سابق

 أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأميركية أمس أن إسرائيل منحت باحثاً فيها تأشيرة عمل لمدة عام واحد بعد أن كانت رفضت منحه إياها، واتهمت المنظمة بالانخراط في "الدعاية الفلسطينية".

وكانت الولايات المتحدة انتقدت في شباط (فبراير) قرار السلطات الإسرائيلية رفض منح عمر شاكر تصريحاً بالعمل. وكان شاكر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، حصل على تأشيرة الدخول إلى إسرائيل لدى وصوله إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، وسيتسلم موقعه مديراً لمكتب المنظمة في إسرائيل وفلسطين.

وقال نائب المدير التنفيذي للبرنامج في "هيومن رايتس ووتش" إيان ليفين في بيان على موقع المنظمة: "نرحب بهذه الفرصة للعمل في إسرائيل وفلسطين إلى جانب منظمات حقوق الإنسان المحلية النشطة". وأردف: "لا تتفق السلطات الإسرائيلية دائماً مع النتائج التي نتوصل إليها، لكنها بتسهيل مهمة طاقمنا لإجراء أعمال البحث والتوثيق أخذت خطوة مهمة نحو الحفاظ على مبدأ الشفافية وإثبات انفتاحها على النقد".

وعبرت وزارة الخارجية الأميركية، بعد رفض طلب شاكر، عن رفضها بقوة توصيف إسرائيل للمنظمة التي تعتبرها منظمة حقوق إنسان ذات صدقية. وقالت المنظمة في بيانها إنها تدخل بانتظام إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ ثلاثة عقود، وكان لديها طاقم موظفين ومكاتب في القدس ورام الله وغزة معظم هذا الوقت. وأضافت أن إسرائيل منعت منذ عام 2008 دخول المنظمة إلى قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس"، باستثناء زيارة واحدة خلال عام 2016.

المصدر: رويترز - وكالة قدس نت للأنباء -