اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمن السلطة الفلسطينية بمحاولة الاعتداء على الاسير المحرر الشيخ خضر عدنان، في مدينة نابلس، مساء الخميس، أثناء مشاركته في فعالية مساندة للأسرى المضربين عن الطعام، محملة السلطة وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث.
وقال مصدر مسئول في الحركة، إن "الشيخ خضر توجه للمشاركة في فعالية مساندة للأسرى دعا لها الحراك الشبابي بمدينة نابلس، وخلال مشاركته في الفعالية حاولت مجموعة من عناصر الأجهزة الأمنية الاعتداء عليه، فتصدى لهم المواطنون، وأصيب في الاعتداء اثنان من الوفد المرافق للشيخ خضر وتم نقلهم للمستشفى."كما قال
وبحسب المصد"خرجت مسيرة في شوارع نابلس رفضا "للفلتان الأمني" الذي تغذيه وتدعمه أسماء متنفذة ومعروفة الأجندات والهوية ، فقامت الأجهزة الأمنية باعتراض تلك المسيرة واعتقال الشيخ عدنان".
وأوضح المصدر أن المواطنين أصروا على الاعتصام حتى الإفراج عن الشيخ عدنان، مما اضطر أجهزة السلطة لإطلاق سراحه بعد ساعات قليلة من احتجازه، فيما نفى اللواء عدنان ضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية تعرض خضر عدنان للاعتقال او الاعتداء، مشيرا الى ان عناصر الامن حمت عدنان بعد تعرضه لاعتداء خلال شجار بفعالية تضامنية مع الاسرى بنابلس.
