قال قائد شرطة غزة اللواء تيسير البطش، إن الشرطة ستتخذ إجراءات قاسية ضد من يثبت تورطه بالشائعات ، مشيرا إلى أن الشرطة  لن تسمح لأحد أن يستهدف القطاع عبر الإشاعات .
وذكر البطش في لقاء عبر قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة "حماس" ، أنه" بعد عام 2007 قامت الشرطة بتأسيس جهاز متكامل حافظ  على الأمن وفرض  الانضباط ولم يحدث أي حالة فوضى"، منوها بأن" أجهزة الشرطة تحسن أداؤها خلال السنوات الماضية وأصحبت مؤهلة لخدمة الناس."
وأضاف بأن الشرطة (التي تديرها حركة) حماس، لديها خطط عمل للتعامل مع كافة الحالات الأمنية في حال شن الاحتلال الاسرائيلي عدوان على غزة، مبينا بأن هنالك فرق كبير بين الوضع الأمني قبل 2007 وبعده، والشرطة لم ولن نترك غزة للفوضى وتتحمل مسؤولياتها في خدمة أبناء شعبها.كما قال
وأشار البطش بأن رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله لم يتواصل مع الشرطة الفلسطينية في غزة بصفته وزيرا للداخلية في حكومة الوفاق، موضحا بأن الحمد الله وحكومته دخل غزة تحت حماية الأجهزة الأمنية ثم يتجاهلها ويطالب بحلها.كما قال
وطالب البطش شركة جوال في غزة بالوقوف عند مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في تقديم المساعدة بكشف أي جريمة أمنية في غزة.
وقال إن "غلاء مخدرات الترامادول يدل على قلتها ومكافحتها المستمرة ، وجهاز المكافحة يعمل بآلية جديدة في الوصول لكبار التجار في غزة."
وختم البطش حديثه بأن "الشرطة وضعت خطط تخدم المرحلة لتعزيز العلاقة مع شعبنا وسيلامس المواطن ذلك في الشارع قريبا".