كشف عبد الناصر فروانه رئيس وحدة الدراسات في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن نصف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من العمال، مؤكدا أن الأيام القادمة ستشهد انفراجة في إضراب الأسرى.
وأكد فروانه في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن "نصف عدد الأسرى داخل السجون اليوم من العمال بما يقدر بـ3200 أسير، فيما تقدر احصائيات هيئة شؤون الأسرى أنه منذ العام 67 وحتى اليوم نصف الأسرى من العمال أيضا ".
وتابع فروانه أن العمال كانوا يعتقلون على الحواجز وهم في طريقهم إلى العمل لتحصيل قوت أبنائهم مما يؤكد أن شريحة الأسرى لا تقتصر على أعمال المقاومة المباشرة".
ويحتفل الفلسطينيون في الأول من أيار بـ "عيد العمال العالمي" بإقرار إجازة رسمية من مجلس الوزراء، إلا أن كثير من العمال لا يلتزمون بالقرار بسبب تردي الأوضاع المعيشية خاصة في قطاع غزة.
وحول أعداد الأسرى المضربين يشدد فروانه، أن كل يوم يشهد انضمام المزيد من الأسرى للإضراب بما يرفع أعدادهم لما يقارب 1700 أسير مضرب وذلك ضمن خطة تدريجية أعدتها قيادة الإضراب.
وتابع فروانه، أنه أمام تعنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تزداد الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تدهورا، منوها إلى أن حالة الأسير كريم يونس الذى بدا عليه الإعياء أثناء محاكمته هي نموذج حي لصحة المضربين.
وفيما يتعلق بالحديث عن مفاوضات بين مصلحة سجون الاحتلال وممثلي الأسرى لإنهاء الإضراب أكد فروانه، أن قنوات تفاوض فتحت بشكل فردي وغير رسمي ما يؤشر لاحتمالية انفراجه في الأيام القادمة ".
وجدير بالذكر أن مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت الاستجابة لمطالب الأسرى الحياتية وأخرى قامت بانتزاعها الحركة الأسيرة وفيما دعا بعض قادة الاحتلال لتركهم حتى الموت.
