نظم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني طاولة مستديرة بعنوان ( المخدرات وتداعياتها علي قطاع غزة)، بحضور مجموعة من الاكاديميين والمحاميين ومُختصين في الطب النفس.
وافتتح الحوار عضو الهيئة التنفيذية للمجلس أيمن علي، مرحبًا بالضيوف ومُطالبهم بالعمل جاهدين على صياغة مخرجات وتوصيات من شأنها أن تُساعد بحل هذه الأزمة.
ودار النقاش خلال الورشة، حول انتشار آفة الإدمان لدى فئات متعددة في المجتمع الفلسطيني.
بدوره، أشار عضو الهيئة التنفيذية للمجلس أسعد جودة إلى أن المجلس يتبنى مبادرات التمكين الوطني منها المبادرات المجتمعية، التي تؤثر على المجتمع سلبًا، محاولاً وضع استراتيجيات لحل الكثير من المشكلات على رأسها مشكلة المخدرات والإدمان.
وحذر، الأخصائي النفسي أسامة عماد في مداخلته من أنواع الحبوب التي يتعاطها بعض المواطنين بكثرة، دون النظر إلى سلبياتها التي وصلت في معظم الحالات إلى القتل.
من جانبه، شدد الأخصائي النفسي حسن أبو رحمة على أن الوعي المُجتمعي مطلوب وله أهمية فائقة للحد من هذه الآفة.
وتوجهت عضو الهيئة التنفيذية للمجلس رانية اللوح، بالشكر من الحضور والمهتمين بهذه القضية.
وأكدت اللوح على أهمية توصيات الورشة، التي كان أبرزها بناء نادي صحي وترفيهي لتوعية المجتمع وعلاج المدمنين، ومُشاركة الشباب في المساعدة بالحل، واستمرار تواصل الأنشطة الوقائية لدي كل المؤسسات، وتفعيل دور الإعلام بمحاربة هذه الظاهرة، وتنظيم البرامج الوقائية للتوعية لدي الشباب خاصة.
وطالب الحضور كل المؤسسات الوطنية والصحية والمجتمعية بإعطاء أولوية واهتمام أكثر بهذه القضايا، بدءًا بالتوعية وانتهاءً بإيجاد كل الحلول لمعالجة المدمنين.
