حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من ان استمرار تشديد الحصار على قطاع غزة، سيجعل من القطاع "برميل بارود يوشك على الانفجار".
في بيان مشترك صدر عن اجتماع عقد بمقر حركة "الأحرار" الفلسطينية بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، حذرت الفصائل من العودة إلى المفاوضات مع اسرائيل "واستمرار الرهان الخاسر على الإدارة الأمريكية المنحازة بالكلية للاحتلال".
وأكدت على دعم الفصائل للأسرى في إضرابهم عن الطعام ووقوفها خلفهم تعزيزا لصمودهم، داعية أبناء الشعب الفلسطيني للتضامن معهم وتوسيع رقعة الاشتباك على كافة نقاط التماس مع الاحتلال وتصعيد المواجهة والانتفاضة لإسناد الأسرى.
وشددت الفصائل على أن "المؤامرة" التي تستهدف غزة لن تفلح في" تركيع شعبنا فيها والنيل من سلاح مقاومته الطاهر" وقالت "إن غزة ستبقى رأس حربة المقاومة وطليعة المشروع الوطني", مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالاصطفاف لتعرية كل من يتآمر على غزة وأرزاق أهلها وذوي شهدائها وجرحاها وأسراها أمام العالم.كما جاء في البيان
ووصفت ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة بأنه "مؤامرة تستهدف شعبنا أجمع على طريق تحقيق الهدف الصهيوأمريكي انفصال غزة عن الوطن" وفق البيان
وطالبت فصائل المقاومة قادة وزعماء والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالضغط بكل الوسائل والأشكال لإنهاء الحصار عن غزة، محملة الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي تداعيات استمرار خنق وتشديد الحصار على غزة وقالت "غزة برميل من البارود يوشك على الانفجار" حسب البيان.
