زارت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي "تضامن"، مجلس نواب الشعب، حيث التقت الكتل البرلمانية التونسية وتباحثت معهم في قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين ودعت الكتل الى التحرك نصرة للأسرى، كما وقع النواب على عريضة تضامنية مع الأسرى المضربين كانت قد أعدتها حملة تضامن الدولية حيث وقعها عليها العشرات من النواب وتم وضع العريضة داخل المجلس.
وعلى إثر زيارة حملة تضامن للمجلس وبناءاً على دعوة وجهها النائب الحبيب خضر للمجلس فقد أصدر مجلس نواب الشعب بياناً عبر فيه عن تضامن تونس حكومة وشعباً مع الأسرى ومع إضرابهم وحقوقهم الإنسانية التي يطالبون فيها وجاء في البيان: (يتابع مجلس نواب الشعب ببالغ الاهتمام والانشغال إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال من أجل المطالبة بحقوقهم، وفي هذا السياق، وانطلاقا من إيمانه الثّابت بعدالة قضية الشعب الفلسطيني وشرعية مطالبه، فإن المجلس يحيي صمود الأسير النائب مروان البرغوثي وصمود جميع الأسرى من البرلمانيين وغيرهم من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لمواصلة نهج النضال واستعادة حقوقهم وتحقيق مطالبهم، ويجدّد دعمه لهم في معركتهم من أجل إنهاء سياسات الاحتلال المتمثّلة بالخصوص في الاعتقال الإداري والتعذيب والإجراءات العقابية الجماعية والسجن الانفرادي ومنع الزيارات والإهمال الطبّي المتعمّد).
إلى ذلك نظمت حملة تضامن والسفارة الفلسطينية في تونس والجالية الفلسطينية خيمة تضامنية في حرم السفارة، وتم التوقيع على عريضة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام بحضور السفير الفلسطيني هايل الفاهوم و عميد المحامين التونسيين عامر المحرزي.
وفي تركيا نظمت حملة تضامن فعالية تضامنية ضمن معرض الطلاب الدوليين في أنقرة، وفي إسطنبول ساهمت تضامن مع حملة "انتماء" وجمعية "فيدار" في فعالية شعبية تضامناً مع فلسطين وأسرى فلسطين حضرها 400 شخص غالبهم من الأتراك.
وفي لبنان نظمت حملة تضامن جولة ميدانية برفقة المحرر صلاح الدين العواودة الى خيمة التضامن التي أقيمت في مدينة طرابلس اللبنانية، كما شاركة في الإعتصام الذي اقيم في مدينة بعلبلك اللبنانية يوم السبت 6 أيار، وفي بيروت شاركت تضامن في الإعتصام الذي أقيم اما المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء 9 ايار وفي الخيمة التي نظمها الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أمام مقر الأسكوا في بيروت.
وتواكب حملة تضامناً يومياً إضراب الأسرى الذي وصل الى يوم الرابع والعشرون، وتسعى تضامن خلال الأيام القادمة لإطلاق حملة إلكترونية مساندة للإضراب تحت شعار "مي وملح".
