عقب النائب العربي في الكنيست طلب ابو عرار على هدم ثمانية بيوت في منطقة سعوة تعود لعائلتي القصاصي والخواطرة، والتي تسعى سلطات الاحتلال لافراغها من السكان منذ فترة بعيدة، قائلا:" هدم البيوت قضية سياسية وليست قضائية ونتنياهو وزمرته يستعملونها ورقة سياسية، ان نتنياهو يفسر الموافقة على وقف هدم البيوت انها قد تشق الائتلاف الحكومي، وبهذا تكون مشكلتنا سياسية وليست قانونية.
واضاف "نحن تابعنا عمليات أوامر الهدم في سعوة، منذ أشهر، وكانت عدة اقتراحات من الاهل الا ان سلطة "تطوير البدو" رفضت الاقتراح الأمثل للاهل وهو توسعة مسطح قرية حورة لمنطقة سعوة، على ما يبدو لاستغلال الارض لبناء مستوطنات يهودية. نحن نتابع الموضوع مع الاهل ولجنة التوجيه ومع الدكتور محمد النباري رئيس المجلس المحلي في حورة."
وقال "نحن نسعى بكل جهد نملكه من اجل وقف معاناة اهلنا، حيث لم نأل جهدا في استعمال كافة الوسائل المتاحة لوقف المعاناة، علما اننا ذكرنا قضية الهدم من على منصة الكنيست اليوم."
وختم بالقول "نناشد اهلنا جميعا وخاصة سكان القرى غير المعترف لها، وكل صاحب بيت مهدد بالهدم، او من هدم بيته ان يشارك في الفعاليات النضالية ضد الهدم ومصادرة البيوت، التي ستنظم".
