قتلت مواطنة، مساء الخميس، بإطلاق نار على يد والدها في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الشرطة في القطاع المقدم أيمن البطنيجي إن المواطنة (ك، م) متزوجة وتبلغ من العمر 24 عاماً، قُتلت جراء إصابتها بطلق ناري على يد والدها (ع، م) في مخيم الشابورة وسط رفح .
وأضاف البطنيجي أنه تم نقل المواطنة المذكورة إلى المستشفى وفارقت الحياة فيما بعد، لافتاً إلى الأطقم المختصة وصلت إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن الجاني هرب بعد ارتكاب الجريمة، ويجري ملاحقته لاعتقاله.
وكشف مصدر مقرب من عائلة المواطنة التي قتلها والدها في رفح ان "دافع القتل لم يكن مقصودا وان المرأة المتزوجة محترمة وخلوقة وليس كما يدعيه البعض أن القتل كان لأسباب أخرى ".
وفي التفاصيل قال المصدر إن "المرأة التي قتلت كانت على خلاف مع زوجها وعلى أتر ذلك حردت عند أهلها في المحافظة الوسطى وبعد أيام من حردها رجعت إلى بيت زوجها من دون علم والدها، حيت انه عندما علم بذلك أنها رجعت دون علمه استشاط غضبا وتوجه اليها إلى بيت زوجها في رفح وعندما رآها رفع عليها السلاح من نوع مسدس ليس بنية القتل إلا أن رصاصة خرجت منه واستقرت في جسمها حيت فارقت الحياة فما كان منه بسبب هول المنظر إلا الهروب ".
ودعا المصدر المقرب من عائلة المواطنة التي قتلها والدها وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى "توخي الحذر من نشر كلام يسيء للمرأة وعائلتها التي هي من العوائل المناضلة ."
