تشارك دولة فلسطين من بين عدد من الدول العربية الاعضاء، في المؤتمر العام لاتحاد الزراعيين العرب، المنعقد بتونس حاليا بدورته الحادية والاربعين.
ويمثل فلسطين في المؤتمر الذي تتواصل اعماله لثلاثة أيام، الامين العام المساعد لاتحاد المهندسين الزراعين العرب المهندس سعد غندور، ونقيب المهندسين الزراعيين الفلسطينيين، المهندس فيصل شريم، وعضو نقابة المهندسين الفلسطينيين فراس بلية.
وقدم الوفد الفلسطيني، ورقة عمل عن المعوقات التي تضعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد القطاع الزراعي في فلسطين، بالإضافة الى تداعيات اقامة الجدار العنصري على الاراضي الزراعية الفلسطينية، وسرقة المياه الجوفية أضافة الى معوقات تصدير الانتاج الزراعي الفلسطيني.
وقال رئيس الوفد سعد غندور "إن أعضاء المؤتمر وفي جلسة الافتتاح وقفوا دقيقة صمت تضامنا مع اسرى الحرية والكرامة الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي"، مشيرا الى أن المؤتمر قد قرر تحديد يوم للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال على الصعيد العربي، حيث ستقوم كافة نقابات المهندسين الزراعيين العرب بالتضامن مع الاسرى الفلسطينيين والصوم وتناول الماء والملح في هذا اليوم.
واستطرد "أن المؤتمر قرر تجديد دعم صمود المهندس الزراعي الفلسطيني من خلال اعادة أحياء الصندوق العربي لدعم صمود المهندس الزراعي الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية.
ويأتي المؤتمر الحالي ضمن الدورة الـ 83 للمكتب التنفيذي الدوري الـ 21 ويناقش تجارب وخبرات بعض الدول العربية في المجال الزراعي، وهو مبدأ مكرس في الاتحاد.
كما يتضمن المؤتمر ندوة علمية للتطوير والابتكار الهندسي في المجال الزراعي وأهميته في تحقيق الامن الغذائي، كما يستعرض آخر الابتكارات الزراعية ومنها ما يتعلق بتقنيات التسميد وغيرها من التقنيات المؤثرة زراعيا، كما سيتم تبادل ورقات علمية لابتكارات جديدة، بمشاركة عدد لا بأس به من المهندسين الزراعيين من القطاعين الخاص والعام، وعدد من الناشطين السياسيين وأعضاء في مجلس نواب الشعب التونسي، وممثلين عن منظمات تونسية وإقليمية ناشطة في قطاع الزراعة.