نحن سلطة لا تستحي

بقلم: محمد الحمامى

لليوم الخامس والعشرون، يواصل أسرانا البواسل إضرابهم عن الطعام رافعين شعار النصر على الجلاد أو الاستشهاد ،القيادة الرسمية الفلسطينية تراقب المشهد وتتخوف من استشهاد أحد الأسرى لأن الوضع في الضفة الغربية في أية لحظة ممكن أن ينفجر بسبب سياسات الاحتلال من قتل وهدم واستيطان؛ والغريب أن السلطة الفلسطينية لم تفعل أي شئ داعم للحركة الأسيرة والتي بمرور كل دقيقة يزداد خطر استشهاد اسير.

الوضع خطير وخطير جدًا والفصائل الفلسطينية لم توحد جهدها لدعم الحركة الأسيرة من خلال نزولها للشارع وفرض العصيان الوطني والاشتباك مع الاحتلال وأن تفرض على السلطة الفلسطينية مغادرة سياساتها المخزية وتطبيلها لزيارة عباس لواشنطن وكأنها غزوة بدر.

مع العلم أن أبو مازن رجع بخفي حنين ولم يقدم له ترامب اي شئ سوى مزيد من الشروط التي تكبل السلطة وتعمق الفجوة بينها وبين شعبها؛ شعبكم عظيم يا أبو مازن ويا هنية ويا فصائل؛ أسرانا في خطر وسلطتنا لا تستحي فنحن قيادة لا نستحي أو بالأحرى سلطة لا تستحي.

محمد الحمامى

ممثل الجبة الديمقراطية للجبهة الديمقراطية فى الجزائر
عضو اللجنة المركزية للجبهة