أكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة في اليوم 26 لإضراب الحرية والكرامة أن "دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر بات واهنا جدا إزاء ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من ممارسات وانتهاكات وجرائم وحرمان ولم يتجاوز دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن دائرة التعبير عن القلق ورفع العتب ."
وأضافت اللجنة الإعلامية لخيمة الدعم والإسناد المقامة على أنقاض سجن غزة المركزي بساحة السرايا في مدينة غزة أن "ردود اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد زيارة وفدها للنائب الأسير مروان البرغوثي المعزول في سجن الجلمة غير كافية ولا تليق بمنظمة دولية ولدت منذ 153 عاما من أجل الحفاظ على الإنسانية وحقوق الإنسان وبشكل محايد ."
وقالت اللجنة الإعلامية "أن تكون محايدا يعني أن تمتلك أيضا موقفا محايدا يكشف عن عورات الإحتلال الإسرائيلي لا أن تكتفي برسالة تتكون من جملة واحدة لا تتجاوز حروفها صرخة وجع يطلقها أسير مضرب عن الطعام منذ 26 يوما أو زفير أو شهيق لأسير يصارع الموت والمرض بسبب الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والذي أدى لاستشهاد 210 من أبناء الشعب الفلسطيني ."
وشددت اللجنة الإعلامية في بيانها على" أن دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر بات مخيبا لآمال ذوي الأسرى وأبنائهم ولم يعد أكثر من كماليات للحفاظ على مقاس لثوب واحد تتقاطع خيوطه من سياسات الإحتلال الإسرائيلي في تعذيب الأسرى وذويهم مرتين على يد الإحتلال الإسرائيلي مرة وعلى يد الصمت الدولي والوهن الإنساني مرة أخرى ."
ودعت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة الكل الفلسطيني بمختلف ألأوان الطيف الوطني والإسلامي والمؤسسات والأسرى المحررين لتعزيز المشاركة في فعاليات خيمة الدعم والإسناد التي أقامتها لجنة الأسرى والمؤسسات على أنقاض سجن غزة المركزي بساحة السرايا في مدينة غزة لتشكيل صوت فلسطيني ضاغط على المجتمع الدولي والإنساني لإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان .
