احتفلت المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية في رام الله، أمس الجمعة 12/5، بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبتها من الفروع العلمي والعلوم الإنسانية والفندقي والحاسوب، وذلك في مسرح نسيب عزيز شاهين في جامعة بيرزيت. وابتدأ الحفل بدخول الموكب، ثم الوقوف إكراماً للشهداء، ومن ثم عُزِف النشيد الوطني الفلسطيني، تلاه ترحيب ودعاء من القس فادي دياب، راعي الكنيسة الأنجليكانية في رام الله، وقراءة من الكتاب المقدس، قدّمتها الطالبة كاترين عواد.
في كلمة مدير المدرسة، رحب إياد رفيدي بالحضور، وبرئيسِ الأساقفةِ الأنجليكاني في القدسِ والشرق الأوسط، المطران سهيل دواني، و باسم عريقات مدير التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، والوفود والممثلين الرسميين عن محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورمزي أبو العظام، ممثلًا عن بلدية رام الله، وممثلي المؤسسات الأهلية والتربويّة.
وتحدّث رفيدي عن أهمية تكامل دور المدرسة مع البيت، والمدرسين مع الأهالي للارتقاء بمستوى الأطفال والطلبة بما يؤهلهم لقيادة مستقبل مشرق وواعد لفلسطين، بما تواجهه من تحديّات محليّة وعالميّة. ثم عدّد رفيدي إنجازات المدرسة في عامها الدراسي الحالي، ومنها استحقاقها لجوائز تقدير محليّة وعالميّة، ومنها فوز طلبتها بأفضل شركة طلابية في مسابقة إنجاز فلسطين 2017 على المستوى الوطني لتمثل فلسطين في مسابقة إنجاز العرب في وقت لاحق من هذا العام.
وشكر رفيدي المعلمات والمعلمين الذين واكبوا مراحل تطور المدرسة وعملوا كل وسعهم لتصبح واحدة من منارات العلم في رام الله والوطن. وبعد ذلك، وجه كلمته إلى أولياء الأمور، داعيًّا إياهم إلى تحمّل مسؤولياتهم في متابعة وتنمية قدرات أبنائهم وبناتهم، والتعاون مع المدرسة في توجيههم إلى ما فيه خيرهم وخير الوطن. وفي كلمته إلى الطلبة الخريجين، طالبهم بالانطلاق إلى عالم الجد والاجتهاد والإنجاز، واحتضان المستقبل بكل ما يملكون من أسلحة زودتهم بها المدرسة.
وفي كلمته، حيّا جوفاني عنبر، مدير القسم المهني في المدرسة، مجتمعَنا الفلسطينيَ الذي بدأ يَعي وَيُدركُ بشكلٍ أعمقَ أهميّةَ التخصصاتِ المهنيةِ على المستوى الأكاديمي والعملي، وهو ما يتناسبُ تماماً والتوجهَ العالميِ نحو التخصصاتِ المهنيةِ في التعليم. واستذكر النقلةِ النوعيةِ في مجالِ التعليمِ والتدريبِ المهنيِ في فلسطينَ. والاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا التوجّه من كل الوزارات المعنية ومن المجتمع المحلي. وقال: إن مجتمعنا وسوقنا الفلسطينيين بحاجة لفنيين ومختصين، لقد اكتفينا من المهندسين وأطباء الأسنان والصيادلة والمحامين، وأنه يوجد في فلسطين سبعة مهندسين مقابلة كل فني واحد! مع أن الأصل هو العكس، أن يكون سبعة فنيين لكل مهندس. وذكر عنبر أن 75% من الطلبة في ألمانيا يتوجهون إلى نظام التدريب المهني مقابل 5% من طلبتنا في فلسطين يتوجهون لذلك المجال.
وقال عنبر أنّه من الواضح أن القطاع المهني بدأ يستعيد أنفاسه في السنوات الأخيرة، وذلك بافتتاح عدد من المدارس والمعاهد المهنية، والعديد من البرامج والدورات والتخصصات الجديدة التي تتلاءم واحتياجات السوق، وقد توج هذا التطور بقرار من وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم، بقبول طلاب التخصصات المهنية في جميع الجامعات المحلية، أسوة بالتخصصات الأكاديمية الأخرى دون تمييز، فطالب الفندقي، على سبيل المثال، يستطيع أن يدخل جميع الكليات التي يدخلها طالب الفرع الأدبي، وطالب الحاسوب يستطيع الالتحاق بالكليات التي يدخلها طالب الفرع العلمي في الجامعات الفلسطينية.
وذكر أنه، وحسب الإحصائيات، فإن 92% من خريجي نظام التعليم المهني تتوفر لهم فرصة عمل دائمة برواتب عالية. وبالمقابل، فإن نسبة البطالة في صفوف خريجي التخصصات النظرية في الضفة وغزة وصلت إلى 35%، وبازدياد مطرد ورواتب متدنية.
وفي كلمة الطلبة باللغة العربية، شكر الطالب يزن إسماعيل الأهالي والمدرسة والمعلمين على ما بذلوه من جهد، وما تحمّلوه من مشاق حتى وصل أبناؤهم وبناتهم إلى هذه المرحلة. وعدّد خواجا التحديات التي تواجه طلبتنا في فلسطين، وحمّل زملاءه وزميلاته مسؤولية النجاح للقيام بواجبهم تجاه فلسطين والفلسطينيين في أنحاء المعمورة.
في كلمة الطلبة باللغة الإنجليزية، استذكرت الطالبة بيسان خوري المدرسة ذكرياتها وزميلاتها وزملائها في المدرسة على مدار 16 عاما من رياض الأطفال وحتى وصلوا إلي يوم التخريج هذا. ودعتهم إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية ولا يضيعوا عناء السنين هباء، بل أن يستثمروا كل لحظة من أيامهم لرد الجميل إلى الأم الأولى فلسطين، ومن ثم إلى والديهم ومدرستهم ومجتمعهم.
وفي كلمة طلبة القسم المهني، عدّد الطالب عوف سلامة مناقب التخصصات المهنية التي ستؤهلهم للدخول في سوق العمل مسلحين ومؤهلين، وكلهم ثقة بإمكانياتهم وقدراتهم. ووعد سلامة بأن الرسالة التي حملتهم إياها المدرسة هي أمانة في أعناقهم، وأنهم سيعملون كل وسعهم من أجل المساهمة في بناء مستقبل واعد وأفضل لبلدهم فلسطين.
وفي كلمة عريف الحفل، قدم رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس والشرق الأوسط، المطران سهيل دواني، كلمة حول عراقة وأصالة التواجد العربي في هذه البلاد، ومن ضمن ذلك الوجود المسيحي الأصلاني... وعرض دواني لأهم المؤسسات التي ترعاها مطرانية القدس والشرق الأوسط، مثل مستشفى رفيديا، ومؤسسة الأميرة بسمة ومدرسة المطران في القدس، والمدرسة الأهلية ومدرسة المطران في عمان، ومدرسة المسيح في الناصرة، والمدارس في لبنان وسوريا وهو ما يدلّ على انتماء هذه الكنيسة إلى هذه الأرض وهذه البلاد، وهذه الأمة من مشرقها إلى مغربها. وفي حديثه إلى الخريجين والخريجات، دعاهم دواني إلى أن يكونوا خيطًا في هذا النسيج المتناغم، وأن يعملوا على أن يكونوا أبناء بررة لهذه الأمة.
ثم قام المطران ومدير المدرسة ومدير القسم المهني وممثل عن بلدية رام الله بتقديم دروع التكريم للمعلمات والمعلمين والموظفين والموظفات الذين أمضوا خمسة عشر سنة في خدمة المدرسة.
وفي نهاية الحفل، قدّم المطران ومدير المدرسة ورئيس بلدية رام الله الشهادات للخريجين والخريجات، كما تم تقديم الدروع وشهادات التقدير للمتفوقات والمتفوقين من الخريجات والخريجين، ولأعضاء مجلس الطلبة، وأعضاء الفرق الرياضية.
وتخلّل العرض عروض فنية قدمتها جوقة المدرسة. وانتهى الاحتفال بدعاء وبركة من المطران سهيل دواني.
والطلبة الخريجون هم:
طلاب فرع العلوم الإنسانيّة (الأدبي):
- إبراهيم هشام ابراهيم الدغمة
- أليس حبيب إميل عبده
- أماليد عزمي وديع شنارة
- أنمار وسام يعقوب رفيدي
- أيام محمود صالح جبر
- إيهاب نضال حلمي زهور
- باسل عبد الغني حسن دحادحه
- بشار محمد درويش نوّار
- بيسان متري رياض خوري
- خضر نديم عيسى سابا
- دانة ليث إسحق قسيس
- زكي محمد خميس أبو لبن
- سارة أسامة محمد شحادة
- سامي رياض محمود فايد
- شهد ماهر علي دسوقي
- فارس جمال سليم عنفوص
- فرات قدري عمر أبو بكر
- كاترينا ميشيل يعقوب عواد
- كرستين عزمي وديع شنارة
- لانا جويل فؤاد ثيودوري
- لجين يعقوب جورج قوّاس
- ليليان عيسى حبيب حن
- محمد حازم نايف مصفر
- محمد سلطان طالب سعيد
- معن درويش يوسف خواجا
- ناردين نادر جريس بوشة
- نتلي حنا نعيم مريبع
- هيا نعمان محمود عوينة
طلاب الفرع العلمي:
- إميلي سيمون جودت خوري نصر
- أمين ناصر محمود نمر
- أيهم جلال راغب الجي
- أيهم حسن إبراهيم مصلح
- جريس قاسم جريس قواس
- جسلين أسامه منطورة طنوس
- جسلين إياد جورج قشوع
- حامد خليل أسعد العمري
- سارة عصام سليم عنفوص
- سميرة رائد يعقوب بربار
- سيفان سليم أنطون برغوت
- عبدالله أسامه عبدالله رفيدي
- غدير يوسف عيد امعيد
- قيس محمد سيف الدين عم علي
- لورا بولس راجي راضي
- لينا خالد عبد القادر جودة
- محمد بلال خالد حرزالله
- محمد عبدالله حسين العزة
- محمد ناجح راجح أبو شمسية
- محمود طارق محمود الأطرش
- نتالي الفريد بولص عازر
- نتالي هاني إيليا أبو العظام
- يزن إياد عبدالله رفيدي
- يزن يوسف فلاح إسماعيل
طلاب الفرع الفندقي"
- أسيل يوسف هلال مصطفى
- أمجد عماد سمير الأصفر
- أمين زكريا محمد سيف
- أرجوانا علي محمود عجاج
- بهجت رجا بهجت حلاوة
- جوني رجائي متري مستكلم
- حرب ناصر حربي جاسر
- سري عمر أحمد أبو عبيد
- شارلي إلياس شكري سوري
- عبد الرحمن معتصم "محمد علي" حلو
- عيسى ماجد عيس شيخ
- عيسى نديم عيسى سابا
- قيس جمال يوسف عواد
- لؤي إسحاق عبدالله حسونه
- مايكل ماهر بطرس دحو
- مجد رأفت توفيق وهبه
- موسى عيسى عبدالله هيلانه
- ميشيل يوسف حنا أبوديه
- ناصر زهير عبد السلام سليمان
- نزار سائد مفلح نزال
- يوسف عمر أحمد أبو عبيد
طلاب فرع صيانة الحاسوب:
- أشرف فريد شحادة شاهين
- إلياس جريس إلياس عربيد
- خليل إبراهيم خليل رنتيسي
- ريمون يوسف بطرس مسلم
- سمير عيسى سمير وهاب
- شادي عمر محمد زهران
- عبد العزيز محمد عبد العزيز أبو ديه
- عبدالله سعيد محمد ثابت
- عوف عيسى فوزي سلامة
- مارسيل سعد رفيق العاروري
- محمد جهاد عزيز شلعوط
- مراد داود منصور شاهين
- ميشيل حنا سليم فواضلة
- وسيم يوسف زكي وصايا
- يعقوب نعوم يعقوب بربار
