كشفت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، بأن لقاءاً ثنائيا عقد الليلة الماضية جمع مسؤولين أمنين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وذلك تحضيرا لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل ومدينة بيت لحم في حين إتفق الطرفان على وقف كافة مظاهر الاحتكاك بين الجانبين.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، بأن الجانب الاسرائيلي طلب من المسؤولين الفلسطينيين منع وصول متظاهرين الى نقاط التماس والاحتكاك مع الجيش الاسرائيلي تلاشياً لحدوث صدامات بين الجانبين.
وأضافت المصادر، بأن الجانب الاسرائيلي طلب من السلطة الفلسطينية منع الاضراب المقرر غدا لكن السلطة رفضت ذلك وقالت بأنه يأتي كرداً شعبياً تضامنياً مع اضراب الاسرى في السجون.
ويصل الرئيس الأميركي ترامب لإسرائيل عبر مطار اللد بن غوريون غداً الإثنين في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها مسؤولين إسرائيليين فيما أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تعليماته لكافة أعضاء حكومته بالتواجد في صالة الانتظار بالمطار لإستقبال الرئيس الضيف في وقت تجري الاستعداد أمنية واسعة.
وعممت الشرطة الاسرائيلية على السكان الفلسطينيين في أحياء القدس بضرورة التزام المنازل وعدم الخروج خلال زيارة ترامب لحائط البراق والذي من المقرر أن يزوره غدا فيما ينتقل الرئيس ترامب الى مدينة بيت لحم لزيارة كنيسة المهد ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين.
وتستعد شرطة الاحتلال للانتشار تحسبا لإية أعمال تشوش على زيارة ترامب للقدس في وقت اعلنت إبتداءاً من الليلة بأنه سيتم اغلاق طرق رئيسية وفرعية داخل المدينة يحظر على المركبات والسكان المرور من خلالها فيما تجري عمليات تمشيط واسعة في إطار الترتيبات الجارية للزيارة.
وتجري الأجهزة الأمنية الفلسطينية التحضيرات والاستعدادات لزيارة ترامب لمدينة بيت لحم وأعلنت عن إغلاق شوارع رئيسية وفرعية تصل الى كنيسة المهد وقصر الرئاسة في المدينة فيما أعلنت عن شوارع بديلة في المدينة حتى لا يتم اعاقة حركة السير.
