قال الملك الأردني عبد الله الثاني، إن "علينا أن نجد إجابات للتحديات التي تواجه بلداننا وأولها آفة الإرهاب التي يجب أن نحاربها باعتبارها إحدى الظواهر التي تهدد أممنا، والمعركة لن ننتصر فيها إذا لم نعترف بأصدقائنا كأصدقاء وأعدائنا كأعداء، فالمجموعات الإرهابية لا تمثل الإسلام بل هي خوارج الإسلام."
وأضاف الملك الأردني في كلمته خلال اعمال القمة الإسلامية الأميركية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض ، اليوم الاحد، "إن علينا إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفق المبادرة العربية وحل الدولتين، وهذا يمكن أن ينهي الصراع العربي الإسرائيلي ويحقق السلام، فهذه المشكلة الأساسية في منطقتنا قد دفعت للتطرف، والمجتمع الدولي له مصلحة مباشرة في السلام العادل والعالم قدم دعمه للمفاوضات."
وشكر الملك الأردني الرئيس دونالد ترامب ترامب على عزيمته لتحقيق تسوية للنزاع، مشيرا إلى أن الأردن سيقف إلى جانب جهود ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وعلى رأسه السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا الملك عبد الله الثاني لحماية القدس من التهويد، وقال إن أي شيء جديد يهدد القدس سيكون له تأثير كارثي، ونحن نتحمل مسؤولية تاريخية وشرف نيابة عن العرب والمسلمين لحماية القدس
