في أول تعليق له على الخطاب ، الذي القاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في القمة العربية – الاسلامية – الأميركية ، كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا :
استمعت لمعظم الكلمات التي القيت في القمة العربية – الاسلامية – الاميركية التي انتهت للتو في الرياض وأصغيت جيدا لكلمة الرئيس الأميركي في القمة ، والتي صنف فيها حركة حماس الفلسطينية كحركة ارهابية . الكلمات بشكل عام كانت تعكس جوا هو أقرب الى حوار الطرشان منه الى التوافق على استرتيجية موحدة لمحاربة الارهاب او حتى لمواجهة ما يسميه البعض الخطر الايراني .
وأضاف : لفت انتباهي في كلمة الرئيس الأميركي أنها كانت كلمة أستاذ متوسط الثقافة يتحدث عن منطقة كانت مولد وموطن حضارات وديانات عظيمة ، وأنها كانت أقرب الى كلمة قس متواضع يدعو للفضيلة والمحبة في كنيسة فقيرة ، وأنها وهذا هو الأهم كلمة بدا على صاحبها شعور بالسعادة والرضا بعد أن حقق " الصفقة الكبرى " بسرعة قياسية .
