تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بان لا تحصل ايران على السلاح النووي "ابدا".
وقال ترامب الذي يجتمع في هذه الانثاء مع نتنياهو في فندق الملك داوود بالقدس المحتلة "مقر إقامة ترامب خلال زيارته لإسرائيل"،" فقط لتعلموا، لم انطق بكلمة إسرائيل في محادثاتي مع وزير الخارجية الروسي"، ليجيبه نتنياهو " فقط لتعلموا، التعاون الاستخباراتي بيننا ممتاز".
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو " صدقني، ايران لن تحصل على سلاح نووي ابدا، اعدك بذلك" مضيفا " الإدارة الامريكية السابقة منحت ايران اتفاقية غير عادية، مانحة إياها حبل نجاة، وها نحن اليوم نرى ايران تنتشر في المنطقة".
وانتشرت في الأسبوع الماضي التقارير التي تفيد بان ترامب كشف معلومة سرية اثناء لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي في الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك في اجتماع ضمهم في البيت الأبيض.
ووفقا للتقارير فان ترامب زود الروس بمعلومات من شأنها المس بالعلاقات بين بلاده وحليفتها في الشرق الأوسط، ليتعرف ترامب بعدها بوقت قصير انه شارك معلومات مع الدبلوماسيين الروس، في حين نشرت نيويورك تايمز نقلا عن موظفين بارزين في الولايات المتحدة " ان المعلومات التي نقلها ترامب كان مصدرها إسرائيل".
زار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين حائط البراق (الحائط الغربي) في البلدة القديمة في القدس الذي يسميه اليهود ب(حائط المبكى)، ليصبح أول رئيس اميركي في منصبه يزور هذا الموقع الذي يقع أسفل باحة المسجد الاقصى.
ووضع ترامب يده على الحائط ثم قام بحسب ما تقتضيه العادة اليهودية بوضع ورقة فيها صلاة بين حجارة الحائط. وتوجه ترامب الى الموقع بدون ان يرافقه أي مسؤول اسرائيلي.
ووصل ترامب بعد ظهر اليوم الى كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، حيث خطى مشيا على الاقدام من باب الخليل وحتى الكنيسة بسبب ان سيارة المحصنة لا تستطيع المرور في الازقة الضيقة، لينتقل بعدها ترامب الى فندق الملك داوود، اما زوجته فقد رافقت زوجة رئيس الحكومة الاسرائيلي في زيارة لمستشفى هداسا عين كارم.
وأكد ترامب في مؤتمر صحفي عقد في القدس المحتلة مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي الى الأبد. وقال ترامب "إن هناك مصالح مشتركة بين الدول العربية وإسرائيل، بينها الموقف من إيران، فيما أشاد بموقف الملك سلمان في السعودية ومساعيه لتحقيق السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وندد ترامب في كلمته بالدعم الايراني "للارهابيين".
