> ارتكب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان ما يمكن وصفه بالخطأ الأول أثناء استقبال ترامب في مطار بن غوريون، إذ أبلغه بوقوع "هجوم فلسطيني" في تل أبيب صباحاً تبين لاحقاً أنه حادث سير عادي. وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل أن أردان "ارتكب ما قد يكون أول أخطاء هذه الزيارة، إذ أبلغ ترامب بينما كان يصافح وزراء حكومة بنيامين نتانياهو عن حادث وقع في وقت سابق في تل أبيب".
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينياً قتل أثناء محاولته طعن جنود في بلدة أبو ديس قرب القدس أثناء زيارة ترامب للبلدة القديمة.
> تبادلت سارة، زوجة نتانياهو، الحديث مع ترامب وزوجته ميلانيا وابدت تعاطفها معهما ضد الإعلام، قائلة: "غالبية الإسرائيليين، عكس الإعلام، تحبنا، فنقول لهم كم أنتم رائعون، وهم يحبونكم"، فرد عليها ترامب: "لدينا شيء مشترك". وأضافت: "أتحدث في كل مكان عن مدى روعتكم"، ليساندها نتانياهو: "أشهد بذلك".
> لدى وصول ترامب إلى إسرائيل، مشى على البساط الأحمر مع نتانياهو، وسأله: "ما هو البروتوكول الآن؟"، ليرفع نتانياهو يديه في الهواء ويرد: "من يدري؟!".
> خلال استقبال ترامب في المطار، ومصافحته الوزراء، قال له وزير التعليم نفتالي بينيت إن الوقت حان للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. لكن لم يُعرف بماذا رد ترامب على ذلك.
> أثناء مصافحة ترامب النائب "الليكودي" أورن حزان، طلب الأخير من الرئيس التقاط صورة سيلفي معه، وعاجله بواحدة من دون أن ينتظر الرد. ولم تنجح محاولات نتانياهو إبعاد حزان الذي وجهت إليه خلال الأعوام الماضية اتهامات عدة بالتحرش بالنساء والقوادة وبيع مخدرات في كازينو في بلغاريا.
> كتب ترامب في دفتر الضيوف خلال زيارته منزل الرئيس رؤوفين ريفلين: "إنه لمن دواعي الشرف لي أن أكون في إسرائيل بين أصدقائي الرائعين". ووفق التقاليد، زرعت شجرة على شرف ترامب في حديقة المنزل. وركز الرئيس الإسرائيلي على أهمية القدس للإسرائيليين، فاصطحبه لرؤية شجرة لوز كتب عليها: "صلوا من أجل سلام القدس"، مضيفاً: "حقاً نصلي من أجل السلام في القدس".
> زار ترامب حائط المبكى (البراق) في القدس المحتلة حيث ارتدى القلنسوة اليهودية، وترك قصاصة ورق داخل شقوق الحائط، في وقت زارت زوجته ميلانيا وابنته إيفانكا التي اعتنقت اليهودية، القسم الخاص بالنساء عند الحائط.
