زملط: العالم العربي مستعد للتعامل مع اسرائيل ما إن تُنهي احتلالها

أكد السفير الفلسطيني في واشنطن د. حسام زملط أن اختيار ترامب أن يشمل فلسطين في جولته الاولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية هو حدث جلل وليس وليد صدفة، اذ أنه يدلّ على مدى جديّته بدفع عجلة عملية السلام وتحريك العملية المتوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014.

وقال السفير زملط في حديث لقناة i24news الإسرائيلية إن "اختار الرئيس ترامب أن يشمل فلسطين في جولته الأولى خارج الولايات المتحدة وهذا يُظهر مدى جدية الرئيس ترامب وقد عبّر عن نواياه هذه بالتدخل والمساعدة في تحقيق السلام الدائم والعادل في الشرق الأوسط".

وتعليقا على اللقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أشار زملط الى "وعد الرئيس عباس لنظيره ترامب أنه سيكون شريكا لتحقيق السلام الذي طال انتظاره".

وأضاف السفير الفلسطيني في واشنطن :"الأمر الأهم هو أن كافة الأطراف تتفق على أسلوب التقدم وهو الدعم السياسي الذي يقدمه ترامب والوساطة العادلة والبقاء على نفس المسافة من كافة الأطراف، وأن يكون الطرف الثالث الذي سيطبق الرؤية التي تبناها المجتمع الدولي منذ زمن بعيد".

بالنسبة لتعليقات آمال الإسرائيليين حول امكانية تحقيق السلام الإقليمي وتطبيع العلاقات مع دول الخليج قبل تحقيق السلام مع الفلسطينيين، فأكد زملط أن "العالم العربي مستعد للتعامل مع اسرائيل ما إن تُنهي احتلالها وما إن يتم التوقيع على اتفاق الوضع النهائي".

وأضاف "تم التأكيد على التوجه الإقليمي خلال القمة العربية الأخيرة واعيد التأكيد عليه في الرياض. لا تزال مبادرة السلام العربية على حالها، إنها سخية جدا مع اسرائيل، اذ أنها تعرض الاعتراف باسرائيل في العالم العربي والإسلامي والمنطقة أجمع، وهذا يعني 57 دولة".

كما شدد السفير الفلسطيني من جديد على أن "المبادرة الوحيدة المطروحة هي المبادرة العربية التي تبنتها قمة بيروت 2002 وأعيد التأكيد عليها في القمة العربية الأخيرة بالأردن".

المصدر: واشنطن - وكالة قدس نت للأنباء -