دعت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي اليهود للاحتفاء بإحياء الذكرى الـ 50 لاحتلال القدس الشرقية و"توحيد شقي" المدينة المقدسة، تحت "السيادة الإسرائيلية" بعد حرب الأيام الستة عام 1967، عبر الصعود الى المسجد الاقصى المبارك الذي تسميه ب"جبل الهيكل" المزعوم.
قالت حوتوفيلي أمام حشد من المستوطنين والناشطين اليمنيين المتطرفين ضمن حزب الليكود الليلة الماضية"قبل خمسون سنة، سمعنا نداء: جبل الهيكل في أيدينا. الآن، في سنة اليوبيل، مهمتنا هي أن نثبت ونُظهر للعالم أجمع أن جبل الهيكل في أيدينا". وأضافت حوتوفيلي وفقا لتقارير عبرية قولها إن "الجبل مفتوح لليهود، وهذا هو شرف عظيم من حظنا".
ودعت الى "الصعود الى جبل الهيكل، في يوم القدس"، وهو طلب غير مسبوق من قبل مسؤولي إسرائيلي بمنصب مرموق كحوتوفيلي، ففي غياب وزير خارجية فعلي (المنصب يشغله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) عمليا هي بمثابمة قائمة بأعمال وزير خارجية، وتطبق السياسات الإسرائيلية الحكومية. ولم تسبق أن دعت الخارجية الإسرائيلية يهود العالم والاسرائيليين أيضا الى الصعود الى المسجد الأقصى الذي يعتبر من أكثر المواقع قدسية للمسلمين.
وكانت زيارة لزعيم المعارضة الإسرائيلية في حينه أريئيل شارون عام 2000 قد أشعلت فتيل الانتفاضة الثانية.
و"جبل الهيكل" هو التسمية التي يطلقها اليمين الاسرائيلي والمستوطنين اليهود على الحرم القدسي الشريف، الذي يضم المسجد الأقصى، المسجد المرواني، ومسجد قبة الصخرة.
