قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إنّه "كان يَعلم بالإطار التي تذهب إليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مفاوضاتها مع الأسرى، لأنه أصلاً كان معروضًا أنْ تفتح قناة في الخارج، أو تُشكل لجنة لزيارة السجون والالتقاء مع قيادات الإضراب، لتعرض عليها عرضًا محدداً، أنْ يتم تعيلق الإضراب مُقابل الاستجابة لمعظم المطالب، وكان ذلك معروضًا من جانب رئيس الشاباك في إطار اتصالات بين السلطة الفلسطينية ورئيس الشاباك الذي فوضه بنيامين نتياهو، لمعالجة الإضراب."
وأضاف فارس خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، أن التطور الذي حدث صبيحة يوم أمس، يتمثل في أن هذا الوعد صارَ مَصدره الحكومة ورئيس الحكومة بنيامين نتياهو، شخصيًا بأن معظم المطالب منطقية، ومعقولة، ويُمكن تلبيتها، لكن ليس ذلك تحت وطأة الإضراب.
وأوضح فارس: "قلنا بأننا لن نذهب كـ لجنة لـ لقاء قيادة الإضراب، وأنه إذا كان لديكم مثل هذا الوعد فلماذا لا يُنقل مباشرة لقيادة الإضراب، وهذا الذي تم.. الآن نُقل هذا الخبر بأن رئيس الحكومة يتعهد شخصيًا بالاستجابة لمعظم المطالب، عليه قد انتهى الإضراب.. هذا غير منطقي، السؤال يبقى مطروحًا ما الذي حدث في الساعات القليلة من المفاوضات".
