شهدت الأسواق المركزية في محافظتي خان يونس ورفح، جنوبي قطاع غزة، في أول أيام شهر رمضان المبارك، حركةً كبيرة للشُراء، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
واكتظت الأسواق في اليوم الأول من رمضان، بالباعة والسلع، في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق زُحام شديد للشُراء، وإن كانت الحركة الشرائية أقل بعض الشيء من سنوات مضت، بسبب الأوضاع الاقتصادية.
ويؤكد التجار وأصحاب المحال التجارية والبسطات، أن الحركة الشرائية أقل من كل سنة، رغم الزُحام الشديد للباعة والمتجولين في السوق، خاصة مع الساعات القليلة التي تسبق الإفطار.
ويشيرو، إلى أن الناس تتهافت على الشراء، لكن ليس بكميات كبيرة؛ فالناظر للزُحام الشديد، يعتقد أن البيع على أوجه، لكن في الحقيقة الواقع يُثبتُ عكس ذلك.
وبدا واضح تهافت الناس على أصناف معينة من السلع والبضائع، كحاجيات السحور، ومكملات موائد الإفطار "المخللات، القطائف، التوابل الخضراء، العصائر والمرطبات"..
ويمر سكان قطاع غزة هذا العام، في ظروف أسوأ ما تكون، بسبب المناكفات السياسية، التي تسببت في تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية؛ بسبب تلك المناكفات التي تُضيف على الحصار الإسرائيلي حصارًا جديدًا أشد.
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" تجولت في الأسواق المركزية، جنوبي قطاع غزة، ورصدت الأجواء والحركة بداخلها.
