قيادي في "حماس" يتهم السلطة بالعمل لإقصاء الحركة

اتهم القيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية، شاكر عمارة، الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بمواصلة استهداف عناصر الحركة في الضفة الغربية على خلفية انتمائهم السياسي.
وقال عمارة في حديث مع وكالة "قدس برس"، إنه وفور انتهاء إضراب الأسرى، ارتفعت وتيرة الاعتقالات السياسية في صفوف أبناء الحركة، بالتزامن مع دخول شهر رمضان.
وأضاف أن الاعتقالات طالت قيادات وكوادر وشخصيات بارزة وأئمة مساجد وطلاب جامعيين وأسرى محررين، مشيرا إلى أن من بينهم القيادي في الحركة والأسير المحرر وليد خالد من قرية "اسكاكا" قرب سلفيت، علما بأنه أمضى نحو 20 عاما في سجون الاحتلال.كما قال
ووصف عمارة، تلك الاعتقالات بـ"الجريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني"، وأنها تعمل على "تخريب العلاقات الاجتماعية والسياسية، وخلق حالة من الإرباك الامني والتضييق على الناس".
واعتبر القيادي في "حماس"، أن هدف حملات الاعتقال "إقصاء الحركة عن القرار السياسي والتفرد بالحكم وكسر شوكتها"، مطالبا في الوقت ذاته بوقفها وكبح جماح اعتقالات الأجهزة الأمنية لأبناء الشعب الفلسطيني.
واتهم بيان للحركة، اليوم الأحد، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية باعتقال خمسة مواطنين بينهم أربعة أسرى محررين، في أول ايام شهر رمضان، في الوقت التي تواصل فيه الأجهزة الأمنية اعتقال العشرات داخل زنازينها دون أي تهمة، فيما  يواصل المعتقل حمزة زبلح، من مدينة الخليل، إضرابه لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على اعتقاله غير القانوني.حسب البيان
ومن الجدير بالذكر، أن أجهزة السلطة تنفي ممارسة أي اعتقال سياسي في الضفة الغربية، كما تنفي الأحاديث والروايات حول وجود حالات اعتقال أو تعذيب يتعرض لها معتقلون على خلفية سياسية.
وتؤكد أجهزة السلطة في العديد من المناسبات، على أن عملها "يخضع لرقابة شديدة ويجري فرض عقوبات على من يخالف القوانين"، وفق تأكيدها.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -