حذر مختص بالشؤون المقدسية، من استمرار مخططات الإحتلال الإسرائيلي بأسرلة المنهاج التعليمي في مدينة القدس المحتلة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشؤون المقدسية راسم عبيدات، وفق ما نقلته "وكالة قدس نت للأنباء"، عنه: "إن هذه الخطة تأتي في إطار خطة وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت لأسرلة التعليم في القدس، وهذه الخطة يجري تغليفها بعبارات زائفة ومضللة "تحسين جودة حياة سكان الأحياء العربية في القدس وتعزيز قدرتهم على الاندماج في المجتمع والاقتصاد الإسرائيلي، وبذلك تقوية مناعة العاصمة كلها".
هذا وصادقت حكومة الإحتلال أمس على خطة توسيع استخدام المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية في مدينة القدس، من خلال زيادة اعداد الطلاب المتلقين للتعليم للمنهاج الإسرائيلي من الصف الأول، وزيادة تدريس "البجروت" الإسرائيلي الموازي للتوجيهي الفلسطيني في المدارس المقدسية ايضا، وعملية التطبيق والسيطرة الكلية على العملية التعليمية بشكل كامل في المدينة ستكون خلال خمس سنوات.
وأوضح عبيدات، أن الخطة التي يشارك فيها بينت ووزير ما يسمى بجودة البيئة وشؤون القدس تقوم على مقايضة المنهاج بالمحفزات الإقتصتادية بالمنهاج، المدارس التي تطبيق المنهاج الإسرائيلي ستغدق عليها الأموال، تمويل زيادة حصص التدريس وتوسيع برامج التعليم في المدرسة وتحسين البنية التحتية في المدارس، وذلك إضافة إلى الميزانية الأصلية المخصصة لهذه المدارس.والتي ستستمر في تدريس المنهاج الفلسطيني ستحرم من ذلك ،عدوان على الهوية والثقافة والكينونة والوجود والإنتماء الفلسطيني...والمواجهة والتصدي في غجرترا "الهوبرات" و"الزعبرات" الإعلامية.
