أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أهمية الدور الروسي في دفع الطرف الإسرائيلي للعودة مجددًا إلى طاولة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، اليوم الإثنين، خلال استقبال أبو الغيط لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى القاهرة تستغرق يومين.
ووفق البيان ذاته، شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية وسبل التسوية السياسية للأزمات والنزاعات المسلحة القائمة في كل من سوريا وليبيا واليمن.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن تطلعه لأن "تلعب روسيا دورًا إيجابيًا دافعا لتحقيق التسوية السياسية المنشودة لهذه الأزمات، في إطار الثقل الكبير الذي تتمع به في إطار ساحة العلاقات الدولية وفي ضوء تداخلها بشكل مباشر في التعامل مع معطيات الأزمة السورية".
كما أكد أبوالغيط على أهمية الدور الروسي في دفع الطرف الإسرائيلي للعودة مجددًا إلى طاولة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، بهدف الوصول إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وبحث الجانبان أيضًا "كيفية العمل على إيلاء المزيد من الاهتمام للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول العربية وروسيا الاتحادية لتدعيم العلاقات العربية –الروسية في مختلف المجالات"، وفق البيان ذاته.
وفي أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.
ووصل لافروف إلى القاهرة، مساء أمس الأحد، في زيارة تستغرق يومين، إلتقى خلالها نظيره المصري سامح شكري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو الاجتماع الثالث في إطار صيغة 2+2.
وتم تفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة "2+2" في عام 2013، لتصبح مصر الدولة السادسة، التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الاستراتيجية على مستوى وزيريّ الخارجية والدفاع، بعد الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، المملكة المتحدة، واليابان.
