الاخ القائد تيسير البرديني " أبو سالم " نموذج محترم للقائد الاصيل الملتحم بالجماهير ، المتواجد دوما في الميدان بين الناس وبين الجماهير مناضلا لأجل حقوق شعبه بلا كلل ولا ملل ،
من مقارعة الاحتلال وعملاؤه ، الي المطاردة وقائدا عاما للجناح العسكري لفتح " صقور الفتح " في الانتفاضة الاولي ، الي الأسر والاعتقال وخوض النضال مع الحركة الاسيرة ، الي الحرية والإفراج ، والاستمرار بالوفاء لدرب الشهداء ولعهد الأحرار ، والوفاء للأسري وتبني قضاياهم والدفاع عنهم وعن حقوقهم ، وعضوا بالهيئة القيادية العليا لفتح ومفوضا عاما للأسري والمحررين ، وعضوا بالمجلس الثوري لفتح في مؤتمرها السابع،
ومازال مستمرا بالعطاء في كل ميدان ،
الاخ الصقر المناضل أبو سالم ، نموذج لعطاء المناضل وتواضع القائد ومحبة الجماهير ، عنوانا لكلمة الحق والدفاع عن أبناء فتح والتواصل معهم بأخوة ومحبة وعطاء ،
انسان بسيط ببساطة هذا الوطن ، ليس لديه مكاتب ولا سكرتيرات ولا مرافقين ولا مدير مكتب ولا وساطات بينه وبين الجماهير ،
من يريده ، يجده متواجدا دوما بالميدان من فعالية إلي أخري ، من أمام خيم التضامن ووقفات الاسناد والدعم للأسري ومن أمام مقر الصليب الاحمر بغزة يكن دوما مواظبا وملتزما بالتضامن مع زملاؤه وإخوته الاسري ، يحمل رسالتهم وهمهم وجراحهم ويدافع عنهم وعن حلمهم بالحرية والانتصار ،
الأخ أبو سالم ، خير نموذج للقائد الوفي ، دوما مبتسما بوجه الناس رغم ما به من مرارة الألم ورغم ما يحمل من هموم الوطن ، إبتسامته لا تفارقه ، كأنه يريد أن يقول أننا نستطيع أن نصنع من بين الألم والمعاناة بسمة أمل ، وننتزع فرحة من بين ثنايا هذا الكم الهائل من القهر والاضطهاد والحزن ،
الأخ أبو سالم ، يكاد يكون القيادي الوحيد الذي يعرفه كل أبناء فتح بغزة ويلتقون معه دوما ، لا يوجد بينهم حواجز ولا عرابين ولا حشيكة ولا منافقين لأنه يرفض ذلك ويتعالي علي كل المظاهر فينزل للجماهير فتنزله الجماهير منزلته الكبيرة حبا بالقلوب ووفاءا لقائد استطاع أن يكسب القلوب بتواضعه وعطاؤه وعمله الدؤوب لخدمة شعبه ، فيلتقي مع الجميع ببساطته دون برستيج ، لذلك أحبه الناس وأحبوه الفتحاويين ، وتمنوا لو أن كل قادة فتح بغزة مثل هذا القائد الأصيل تيسير البرديني " أبو سالم " ،
فعلا انها فتح تحتاج الي قيادة ميدانية تترك مكاتبها وتبتعد عن عنجهية وعجرفة التعامل بفوقية مقيتة ، تتواضع وتنزل للميدان تلتحم مع أبناءها وكوادرها تشاركهم الفعاليات وتعيش معهم همومهم وأفراحهم وأتراحهم ، تكن قريبة منهم بعيدا عن الوساطات والمنافقين وبطانات السوء الغوغائية ، فهي فتح حركة الجماهير ونبض الشارع وحلم البسطاء ، ففتح تشبه الجماهير وتعبر عنهم ، وليست وزارة ومواكب ونفاق ،
الأخ القائد الأصيل أبو سالم ، الوفاء للمناضلين الأحرار المتمسكين بمبادئهم وثوريتهم وواجباتهم الوطنية وعطاؤهم المتواصل ، لا تكفيهم كل كلمات الثناء شيئا من حقهم علينا ، ولن نستطيع أن نوفيهم جزءا من حقهم ، ففي هذا الزمن الردئ زمن المنافقين والمتنفذين والمستفيدين وفي ظل حالة الانهيار لكل المفاهيم الوطنية ، نشعر بالأمل والفخر والاعتزاز بوجود قادة أمثالكم بيننا ، فمنكم نستمد الثقة بان الوطن مازال بخير ، وان للوطن رجال ثابتون علي العهد وما بدلوا تبديلا ،
الأخ أبو سالم ، لك كل التحيات والمحبة والوفاء ، وفقكم الله وأعانكم ، ودمتم ذخرا للوطن وسندا للفتح والانتصار لحقوق شعبكم وأسرانا البواسل ،
بقلم/ حازم سلامة