نفى عضو الكنيست الإسرائيلي سابقا، عزمي بشارة ، بيانا نشره على ما نسب اليه من انه يتوسط لحل الازمة التي نشبت بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.
وجاء في بيان بشارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ان صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية نشرت على صفحتها الأولى، وفي موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة 2 يونيو/ حزيران، خبرا مفاده بأن معارضا قطريا اسمه سعود بن ناصر آل ثاني تلقى اتصالا من الدكتور عزمي بشارة ومن مسؤولين قطريين لزيارة الدوحة، من اجل التباحث في أمور شتى متعلقة بسياسات قطر ودول الخليج.
وقال بيان بشارة الذي غادر إسرائيل ويقيم الآن في قطر"ان هذا الخبر عار تماما عن الصحة ولا اساس له. وقد أرسلت تكذيبا لصحيفة الحياة آمل أن تنشره".
وتابع بيان بشارة يفند ما جاء في صحيفة الحياة فقال:"أولا: لا أعرف شخصا أسمه سعود بن ناصر آل ثاني. ولم أسمع به من قبل. ولم اتصل به بالتأكيد.ثانيا: لست مستشارا في الديوان الأميري. وليست لي مهام من هذا النوع.ثالثا: لا اعرف شيئا عن الهيئات التي يذكرها الخبر، مثل مكتب تنفيذي وغيره، وأشك بوجودها.رابعا: من نافل القول أني لا أملك طائرة خاصة فأنا باحث وكاتب ومدير مركز أبحاث.
لقد نشرت صحف سعودية واماراتية أو تابعة لأحد هذين البلدين الكثير من الافتراءات والأكاذيب التي زج فيها باسمي لأهداف ومرامٍ لا تخفى على اي عاقل. ولم أرد أو أكترث بالرد لأنه لا يعقل أن أجر إلى مثل هذا الإسفاف، ولأن التكذيب لا ينفع في حالات التحريض المقصود، ولا سيما إذا كان إملاء من أجهزة أمنية. ولكني اخترت أن أرسل رسالة إلى رئيس جريدة الحياة اليوم طالبا أن ينشر تكذيب الخبر الذي نشرته الصحيفة وآملا أن تخاطب رسالتي بعض جزر المهنية الصحفية التي ربما صمدت، وأن لا يكون أملي هذا مبالغا فيه في هذه المرحلة".
