حذر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، من محاولة الاحتلال الاسرائيلي لإنشاء غلاف استيطاني حول كل مساحة القدس والتي بدأ يسميها بمصطلح "القدس الكبرى".
وأضاف في لقاء تلفزيوني، مساء الاثنين، أن "الاحتلال يطمع إلى أن يمتد شمال القدس حتى مشارف رام الله، ثم جنوب القدس حتى مدخل بيت لحم، ثم شرق القدس حتى الصحاري القريبة من أريحا، ثم من غربي القدس باتجاه البحر المتوسط."
وأوضح أن المقدسيون يعانون من سرقة بيوتهم ومنع ترميمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لسرقة المقدسات وأرض الوقف وجملة من القوانين التي تهدف للإستيلاء على أرض القدس والسيطرة عليها .
وقال "الاحتلال تجاوز مرحلة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ويحاول فرض سيادة إسرائيلية كاملة" مؤكدا بأن الاحتلال يحاول الهيمنة على المدارس ومناهج التعليم وتهويد الشوارع والأحياء، مشيراً أن الاحتلال ينوي تركيب ونشر مئات كاميرات المراقبة لمراقبة أهل القدس عن قرب.
وأشار أن الاحتلال يجري عمليات قرصنة لمحاولة التركيز على تهويد القدس القديمة ومن ثم الامتداد لتهويد الحارات المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة.وقال الشيخ رائد صلاح إن" العالم العربي والإسلامي تعامل مع القدس كأنها قضية إغاثة وليست مقدسة. "
