بال ثنك واستراتيجية الشراكة الثقافية مع العالم الاتحاد الاوروبي نموذجا

بقلم: مصطفى يوسف اللداوي

بعد مرور سنوات من الانقسام يحاول الشعب الفلسطيني شق طريقه نحو ديمقراطية حديثة قائمة على الحريات والتنمية السياسية والاقتصادية والعدالة الاجتماعية ولاسيما قطاع غزة برقعته الضيقة وانطلاقا من تلك الرؤى ارتأت مؤسسة التفكير والتفاكر الاستراتيجي بال ثنك فلسطينية المنشأ عالمية التأثير ان تنطلق في هذا المسار والعمل على تعزيز العلاقات والتعاون مع مؤسسات عالمية واوربية للوصول الى المجالات الأساسية النافعة للشعب ونفض الغبار المتراكم على مسطحاتنا المحلية

إن الوضع الخاص الذي منح فلسطين باعتبارها أحد القضايا الحية في المنطقة تعكس التزام العالم ولاسيما الاتحاد الاوربي بدعم فلسطين التي تواجه مجموعة من التحديات المتداخلة في سياق إقليمي هش والمتمثلة في تعزيز الديمقراطية ومعالجة الظروف السوسيواقتصادية الصعبة بما في ذلك عطالة الشباب والتصدي لخطر الإرهاب الزاحف بمسميات مستوردة دخيلة على ثقافة ديننا وثقافتنا المحلية انطلاقا من تلك الاعتبارات كان التنسيق والتواصل بين مؤسستي بال ثنك وفردرتش البرت المدارتان من شخصيات له بعد ما ضوى وطني قرروا ان يعملوا بصمت هادف يصبو لتحقيق اهداف صارخة لإحداث نقله نوعيه في التفكير الكمي والنوعي للأجيال ولإمكانية ايصال الراء كان لبال ثنك وفردرتش البرت اللقاء الفكري العاصف مع د هادي شبلي مسئول ملف الاتحاد الاوروبي بعثة فلسطين والنقاش حول القضايا التي تهم فلسطين وخاصة غزة وبحضور ممثلين ألمان عن مؤسسة فردرتش البرت تمكن خلالها العديد من المثقفين ايصال رسائل هادفة الى اصحاب القرار لضرورة التعامل الإيجابي مع كافة القضايا التي تلامس الحياه الصعبة في غزة.

بقلم/ د. ناصر اليافاوي