استهجن واستنكر المركز الفلسطيني للإعلام إصدار النائب العام في رام الله أوامره لشركات الاتصالات والانترنت في فلسطين بحجب عدة مواقع إخبارية فلسطينية، وعلى رأسها موقع المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حركة "حماس"
وابدى المركز في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، قلقه الشديد ازاء هذه الخطوة غير المبررة وغير المفهومة معتبرا بأن هذا الاستهداف الواضح لحرية الإعلام والتعبير والإصرار " تكميم الأفواه لن يخدم سوى الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرضنا ومخططاته التوسعية."
وجاء في البيان"إن المركز الفلسطيني للإعلام أول وأقدم موقع فلسطيني إخباري شامل، انطلق منذ 20 عاماً بثماني لغات حية وقدم للعالم صورة فلسطين المشرقة، وساهم بكشف زيف الاحتلال وجرائمه للعالم كله، وقد حاربته حكومة الاحتلال على مدار هذا العمر المديد، واعتقلت العديد من العاملين فيه، وسلطت عليه منظمات صهيونية لمحاربته في الخارج، والضغط على الشركات المتعاونة معه، ومع ذلك لم تفلح في كسر شوكته أو النيل من صموده. وإنه ليؤسفنا أن نؤتى من أبناء جلدتنا، وفي هذا الوقت الحساس والصعب الذي تعيشه قضيتنا المباركة."
واضاف "إننا في الوقت الذي نأمل فيه أن تتراجع الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية عن هذا الإجراء الظالم، فإننا نتعهد لمتابعينا ومحبينا في داخل فلسطين الحبيبة وفي كل أنحاء الدنيا أن نبقى منحازين للمقاومة ولحقوق شعبنا الفلسطيني البطل، وأن نبقى صوت فلسطين إلى العالم، وصوت العالم إلى فلسطين، وسنبذل كل جهد ممكن سواء قانونياً أو فنياً لإلغاء هذا الإجراء الظالم في أسرع وقت ممكن. وحتى ذلك الحين ندعو الجميع لمتابعتنا عبر صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر وانستجرام)، والاشتراك في مجموعاتنا الإخبارية عبر (واتساب وتيليجرام)."