يشهد المسجد الاقصى المبارك، كل ليلة، ما يشبه المباريات بين أطفال من عدة حارات بالقدس القديمة.
ويأخذ اللعب واللهو في باحات الأقصى شكل التحدي لقوات الاحتلال في المسجد المبارك، والتي لطالما حاولت منع ذلك بالضغط على الأوقاف الاسلامية.
الأطفال من جانبهم يؤكدون أنهم على أدراج آبائهم وأجدادهم فإن المسجد الأقصى هو ملاذهم الوحيد للتعبد والصلاة والدراسة وحتى للعب.
وكثيرا ما اعترضت قوات الاحتلال الأطفال على أبواب الاقصى لمصادرة كراتهم التي يلعبون بها الا أنهم لا ييأسون ويأتون مرة أخرى ومرات ويلعبون في ساحات المسجد دون الاكتراث الى تهديدات الاحتلال.
المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -
