أدان المفوض العام للعلاقات الوطنية و العامة للهيئة العليا للعشائر في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)عاكف المصري العمليات الإرهابية في سيناء. الأمر الذي أدى لارتقاء عدد من الشهداء من الجيش المصري نعتبرا أن كل من يقف خلف هذه الهجمات الإرهابية من شأنه أن يبقِ المنطقة في صراع.
وأكد المصري "أن محاولات جادة من قبل الأشقاء المصريين قد بذلت لفتح معبر رفح البري قبل عيد الفطر، ولكن يظل الوضع الأمني في سيناء هو العامل المقرر، كما أن تجهيز الصالة المصرية التي ما زالت تحت الترميم حالت دون تشغيله في الأسابيع الماضية."
وقال"كنا نأمل أن تتم الأمور على خير ويتم الإعلان عن فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين ولكن من الملاحظ أن هناك أيدِ خفية تعبث بالأمن المصري في سيناء حيث مازالت قوات الأمن المصرية والجيش مستمرة في الاشتباكات مع عدد من الإرهابيين مما أدى إلى استشهاد عددا من الجنود وإصابة آخرين."
واكد على "أن هذه الأعمال الإرهابية تأثر سلبا على الجهود المبذولة لإنهاء أزمة معبر رفح وفتحه أمام المواطنين العالقين في كلا الإتجاهين. وتأمل الهيئة أن يساهم تكثيف الجهد الأمني المصري الفلسطيني في إحلال السلام والاستقرار بشكل أفضل في قادم الأيام، وخاصة مع بداية الانفراجة المصرية المرتقبة والمرحب بها مع قطاع غزة. "
