نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن فصل القيادي أبو عماد الرفاعي من الحركة، مؤكدة ان هذا الخبر غير صحيح وأن نقل مسئولية العلاقات الخارجية في الساحة اللبنانية من أبو عماد إلى قيادي آخر، هو ضمن إجراءات وتغييرات إدارية تجريها الحركة.
ودعت حركة الجهاد وسائل الإعلام وخصوصًا الفلسطينية، إلى توخي الدقة والموضوعية في نشر أي أخبار خاصة بالحركة.
وكانت تقارير تحدثت على لسان مصادر فلسطينية بأن قيادة حركة الجهاد الاسلامي قررت فصل ابو عماد الرفاعي من عضوية الحركة فصلا نهائيا، وذلك لأسباب مختلفة، لم يتم الاعلان عنها..
وقالت التقارير انه "تم ابلاغ فصائل العمل الوطني في لبنان بقرار الجهاد، وتم تعيين شكيب العينا بديلا له"، فيما لم توضح التقارير الأسباب التي تقف خلف قرار فصل شخصية قيادية وبهذه المكانة، لكنها المحت الى قيام الرفاعي ممثل الحركة في لبنان باجراء اتصالات مع "أطراف عربية" دون علم قيادة الجهاد.
