طلب الصانع: القائمة المشتركة فشلت

قال النائب السابق في الكنيست طلب الصانع رئيس لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداحل الفلسطيني المحتل عام 48، إن "القائمة المشتركة قتلت الحياة السياسية وساهمت في زيادة الاستقطاب الاثني"، مؤكدا على أن" لجنة المتابعة هي سقف العمل الوطني للجماهير العربية في البلاد، فيما تكون القائمة المشتركة بهذا المفهوم هي سقف العمل البرلماني السياسي."

الصانع الذي يعتبر أول محام في النقب وأصغر نائب عربي دخل الكنيست أكد خلال اللقاء ضمن برنامج وجها لوجه مع نادر أبو تامر عبر راديو "مكان" قائلا "لم نتردد في اقامة تحالفات موضوعية مع رابين ونتنياهو وشارون بما يخدم قضايا الجماهير العربية".

وفيما يتعلق بعمل ونشاط وخطاب أعضاء الكنيست العرب أكد طلب الصانع أن كلا من أيمن عودة، اسامة السعدي، يوسف جبارين هم الافضل.

أما بصدد آفة العنف التي يعاني منها المجتمع العربي في البلاد في مختلف قراه ومدنه أشار طلب الصانع في برنامج يمتد طوال ستين دقيقة على الهواء مباشرة: "نحن نعاني من ثقافة العنف خاصة وأن البيت والمدرسة تخليا عن دورهما التربوي. وحين سأله نادر أبو تامر عن تجارة الخيول قال: "ركوب الخيل هي رياضتي المفضلة".

وبصدد الثمن الذي تدفع العائلة بسبب نشاطه الجماهيري رأى أن "البيت هو الضحية الاولى لعملي السياسي واعتذر لزوجتي واولادي".

وأكد على أن "عبد الوهاب دراوشة هو مدرستي السياسية، ومحمد بركة هو الافضل لرئاسة لجنة المتابعة".

ودعا الصانع الى تعزيز المعسكر اليساري والعمل اليهودي العربي. ومن أقواله أيضا ضمن برنامج وجها لوجه: "هدفنا الاول هو إسقاط حكومة اليمين واقامة حكومة بديلة نكون نحن العرب شركاء فيها وان لا نكون على هامش الحياة السياسية، فالقائمة المشتركة تساهم في تقوقعنا في نطاق الخندق القومي وهذا عبارة عن اكبر خدمة لليمين ونتنياهو. اذا لم تغير المشتركة فستتغير. كنت قائد التغيير في النقب لإسماع الصوت الوطني الشاب وطرح قضايا النقب وقيادة مسيرة الاعتراف وتجميد هدم البيوت آنذاك. أنا راضٍ عن إنجازاتي خلال عملي البرلماني. لقد طرأ تغيير في مواقفي السياسية بسبب ديناميكية الحياة وفِي ظل الواقع المتغير فمن الغباء ان تكون جامدًا. أحترم القبائل ولا احترم العصبية القبلية وأحترم كل الطوائف وامقت الطائفية. القائمة المشتركة لا تمثل سوى تلك الاحزاب والحركات التي حاولت تصفية الحزب الديمقراطي العربي والذي يعتبر اساسا للوحدة بين الاحزاب والحركات السياسية في الوسط العربي. انا انسان عمل في مجال القانون لمدة ٣ اعوام وكنت اشعر انني لا استطيع التأثير فقد سنحت لي الفرصة دخول الكنيست بجيل ٢٧ وكانت فرصة بالنسبة لي لكي اؤثر فدخلت للكنسيت وعملت على تغيير واقع المجتمع البدوي.

وأضاف: "القائمة المشتركة حاولت تصفية الحزب العربي الديمقراطي واعتقد انه ان الاوان بان ندخل الى الائتلاف الحكومي".

انا لست تاجرا ولا اتاجر بدخان المعسل ولم اتقاض يوما راتبا من السلطة الفلسطينية وكل هذه الامور هي اشاعات فانا لا املك سوى رأسي خيل وقضية اني تآمرت مع الوزير السابق فؤاد بن اليعزر من أجل تحصيل أكثر من 100 دونم لعائلتي عار عن الصحة وموجود في المحاكم في نطاق دعوى قذف وتشهير بحقي.

 

المصدر: الناصرة - وكالة قدس نت للأنباء -